إسرائيل تعلن اغتيال قائد سلاح الجو الإيراني ومساعديه
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، وتصفية القيادة العليا لسلاح الجو معه، جراء الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأوضح في مؤتمر صحفي له، أن فرع الاستخبارات الإسرائيلي رصد تجمعًا للقيادة العليا لسلاح الجو التابع للحرس الثوري في مقرٍّ تحت الأرض استعدادًا لمهاجمة إسرائيل، وأن القوات الإسرائيلية هاجمت المقر الذي كان يضم قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين.
وتم إلى جانبه القضاء على قائد قيادة الطائرات المسيرة في القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني طاهر بور، وقائد قيادة الدفاع الجوي في القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
في ذات السياق، أفادت وكالة رويترز، أنه تم إصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجروح بالغة جراء استهدافه في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وفي ذات السياق، أصدرت الحكومة الإيرانية بيانا أعلنت فيه أنها بدأت الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل إسرائيل تندم على هذه اللحظة وعلى ما أقدمت عليه قائلة في بيانها: الإجراءات تحرم النوم من عيون الصهاينة، معتبرة أن بدء الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد.
حكومة إيران: بدء الحرب معنا بمثابة اللعب بذيل الأسد.. وسنحرم النوم من عيون إسرائيل
وفي أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، تابعت حكومة طهران أن إسرائيل لا تلتزم بأي قواعد أو قوانين دولية، وتمارس الإرهاب علانية وبكل وقاحة، مثل الشخص المخمور، وتشعل نيران الحرب أمام أعين العالم، بما في ذلك الغربيين الذين يدعون احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأردفت في بيانها، أن بدء حرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد، وأن العملية الليلية التي نُفذت خلال العملية الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني دليل على خوف هذا الكيان من قدرة إيران على إقناع العالم والدفاع عنه، وأن إيران لم تشن أي حرب على مدار المئتي عام الماضية، إلا أنها لم تتردد في الدفاع عن أرضها.


