بعد ضربات إسرائيل المتكررة له.. معلومات عن مفاعل نطنز قلب النووي الإيراني

تصدر مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم المشهد في الهجوم الإسرائيلي على إيران، والتي تم استهدافه عدة مرات، نظرا لأنها تعتبره قلب المفاعل النووي الإيراني، إذ كشف التليفزيون الرسمي الإيراني أن مفاعل نطنز تعرض لهجوم عدة مرات من قبل الغارات الإسرائيلية، التي بدأت في شن هجوم مكثف على إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم على عددا من المناطق الحيوية على رأسها مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القيادات الهامة لدى طهران، ويمكن الاطلاع على القيادات التي اعتالتها إسرائيل منذ بدء الهجوم اضغط هنـــــــا.

ونستعرض لكم من خلال التقرير الآتي، موقع منشأة نطنز، تفاصيل تسجيل التلوث إشعاعي داخل نطنز، تاريخ ضربات إسرائيل على مفاعل نطنز، نظرا للبحث المتزايد من قبل الكثير من المهتمين بالشأن الإسرائيلي والإيراني.

ضربات إسرائيل على مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم

تعرضت منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم لغارات قوية من قبل إسرائيل، والتي شنت هجوما على مناطق حيوية في إيران، إذ سمع دوي انفجارات صباح اليوم الجمعة، وذلك في إطار الهجوم الإسرائيلي على إيران، لضرب المفاعلات النووية.

ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي، شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات متكررة على مفاعل نطنز النووي، والذي يصنف أنه قلب النووي الإيراني، في إطار العملية التي أطلقت عليها إسرائيل شعب كالأسد؛ من أجل القضاء على البرنامج النووي الإيراني.

موقع منشأة نطنز

تقع منشأة نطنز في محافظة أصفهان في سهل محاذ لجبال خارج مدينة قم، حيث يبعد المفاعل بنحو 220 كيلو مترا عن شرق طهران عاصمة إيران، والتي أنشأته ليكون الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم.

ويضم المفاعل نطنز عددا من المرافق تضم منشأة لتخصيب الوقود فوق الأرض، ومنشأة التخصيب بالوقود النووي، على مساحة تصل 2.7 كيلو متر مربع، حيث تم بنائها تحت الأرض بعمق 8 أمتار محاطة بجدار خرساني الذي يصل سمكه 2.5 متر.

يعد الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول عن حماية مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم من خلال منظومة دفاع الجوي والأسلاك الشائكة، لحمايتها من أي اعتداء.

تسجيل تلوث اشعاعي في مفاعل نطنز

أعلنت إيران عن تسجيل تلوث اشعاعي في مفاعل نطنز في الداخل وليس بالخارج مؤكدة أنه لا يوجد أي داعٍ للقلق، حسبما كشفت عنه هيئة الطاقة الذرية الإيرانية.

وأوضحت الهيئة أن المفاعل يحتاج إلى تنظيف من داخل للوقوف على الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية.

استهداف إسرائيل لمنشأة نطنز

استهدفت إسرائيل منشأة نطانز بالعديد من الغارات، حيث تعرضت أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض داخل المفاعل لعدد من الضربات، وهو ما نتج عنه العديد من الأضرار البالغة، حسيما زعم الجيش الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي سبب عددا من الأضرار البالغة في أجزاء من المنشأة.

تاريخ ضربات إسرائيل على مفاعل نطنز

تعد منشأة نطنز من الأهداف الرئيسية لإسرائيل داخل إيران كونه قلب المفاعل النووي الإيراني، حيث تعرض للعديد من الهجمات الإسرائيلية عدة مرات كان البداية في عام 2010، حيث تعرض المنشأة لهجوم إلكتروني عن طريق فيروس «ستاكسنت» والذي نتج عنه عطل في أجهزة الطرد المركزي المستخدم في تخصيب اليورانيوم.

استمرت هجمات إسرائيل على المفاعل النووي بعد أن نشب حريق في المنشأة الإيرانية نطنز في يوليو 2020، والتي وصفتها السلطات الإيرانية بأنها عملية تخريب سيبراني، حيث أكدت التقارير أن المتسبب في هذا الهجوم إسرائيل.

تعرضت المنشأة مرة أخرى لتفجير صغير حسبما أفادت وكالة الطاقة الذرية في أبريل 2021، إذ أشارت صحيفة النيويورك تايمز أن الانفجار كانت نتيجة عملية إسرائيلية لتعطيل المفاعل النووي.

تتواصل عمليات إسرائيل لضرب منشأة نطنز حيث تعرضت محافظة أصفهان لهجوم جوي قرب منشأة نطنز، لكن إيران أكدت أن المفاعل النووي آمن.

وفي صباح اليوم، تعرض مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم لاستهداف جوي هائل عدة مرات، وهو ما نتج عنه تسجيل تلوث إشعاعي داخل نطنز، وهو ما يوضح رغبة إسرائيل لتدمير هذه المنشأة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

صور مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم

نعرض لكم صور مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم، والتي تعرض للعديد من الهجمات الإسرائيلية صباح اليوم: