في ذكرى ميلاد قطة الشاشة.. لماذا تراجعت مي عز الدين عن تجسيد سيرة زبيدة ثروت؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أجمل الوجوه على الشاشة المصرية، الفنانة زبيدة ثروت والتي لُقبت لـ قطة الشاشة، فهي واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في حقبة الخمسينيات والستينيات، وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل موهبتها وبالتأكيد كان لجمالها الساحر دورًا بارزًا في نجاحها وتعلق الجمهور بها.
وكانت أبدت الفنانة مي عز الدين، رغبتها في تقديم السيرة الذاتية للراحلة زبيدة ثروت، خلال السنوات الماضية، ولكنها سرعان ما تراجعت عن هذه الرغب، وكشفت السبب في لقاء تلفزيوني سابق، قائلة: زبيدة ثروت من أعز الفنانات على قلبي، أنا بحبها وبحب شكلها وجمالها، بس في نفس الوقت بشوف أن كل الفنانين القُدام لما بتيجي تعملي سيرة ذاتية ليهم في ناس كتير مبتتقبلش.

وأردفت مي عز الدين، عن تراجعها عن تقديم السيرة الذاتية لـ زبيدة ثروت: الناس مبياخدوش الموضوع إن ده مهنتك إنك بتعملي دور وتقدمي قصة حياتها، ولكنهم بيشوفوا إنك بتقارني نفسك بيها، وأنا مبحبش التعليق ده ومحبش إنه يتوجه ليا، ومحبش إنهم ينتقدوا العمل وميشوفوا المجهود اللي اتبذل فيه، ده حصل كتير قبل كده، وبيصعب عليا النجمة اللي بذلت مجهود وحاولت تقدم سيرة ذاتية وتعبت، محبتش أتحط في الموقف ده.
وأضافت: يعز عليا جدًا أن إنسانة أنا بحبها وبنبهر بيها طول عمري بالشكل ده، تبقى قالت أنها تحب أني أعمل سيرتها الذاتية وأنا مقدرش أقدم ده، ولكني عارفة أنها هتلتمس ليا العذر وأكيد بتشوف رد فعل الناس لما حد بيعمل كده، فأنا واخدة قرار أني مش هعمل سيرة ذاتية وحاسة أنه قرار صعب أوي ومبيكونش في تقدير على قد المجهود الكبير اللي بيتبذل.

أبرز أعمال زبيدة ثروت
ومن أبرز أعمال زبيدة ثروت المتنوعة هو فيلم يوم من عمري، مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي أحبها وصنع شرارة حب من أجلها بالرغم من تعرضه للرفض من والدها، وفيلم زمان يا حب مع رشدي أباظة رحلة عبر الزمن مليئة بالحب والعاطفة، والحب الضائع مع سعاد حسني، وهو قصة حب معقدة مليئة بالتضحيات، وتناول هذا الفيلم موضوعات اجتماعية هامة، وشمس لا تغيب مع أحمد مظهر والذي قدم قصة اجتماعية تناقش قضايا الطبقات الاجتماعية، في بيتنا رجل مع شكري سرحان وبرعت به في تقديم كوميديا خفيفة تدور حول الأحداث داخل منزل عائلي.


