الإجهاد النفسي.. أسبابه وتأثيره وطرق التعامل معه

يُعد الإجهاد النفسي أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العصر الحديث، حيث يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية والقدرة على أداء المهام اليومية. ويعرف الخبراء الإجهاد النفسي بأنه استجابة الجسم والعقل للضغوط الحياتية المتراكمة، سواء كانت مهنية أو اجتماعية أو عاطفية، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.

ويمكن أن يظهر الإجهاد النفسي في صور متعددة، منها القلق المستمر، الأرق، فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، التوتر العضلي، أو حتى أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة.

أسباب شائعة للإجهاد النفسي

ضغط العمل أو الدراسة

الخلافات العائلية أو الزوجية

مشاكل مادية

فقدان شخص عزيز

الشعور بعدم الأمان أو عدم الاستقرار

تأثيراته الصحية:
يحذر الأطباء من تجاهل أعراض التوتر النفسي، لأنه إذا استمر لفترات طويلة قد يؤدي إلى:

ارتفاع ضغط الدم

ضعف المناعة

مشاكل القلب

الاكتئاب والقلق المزمن

اضطرابات النوم

طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد النفسي

التمارين الرياضية: المشي أو اليوجا تساعد على تقليل التوتر وتحفيز إفراز هرمونات السعادة.

التنفس العميق والتأمل: تمارين الاسترخاء تقلل من ضغط الجهاز العصبي.

النوم الجيد: الحصول على 7-8 ساعات نوم يوميًا يُعزز التوازن النفسي.

تنظيم الوقت: تجنب المهام الكثيرة دفعة واحدة، وخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم.

التواصل والدعم: مشاركة المشاعر مع الأصدقاء أو العائلة يُخفف العبء النفسي.

تجنب المنبهات والكحول: لأنها قد تزيد من القلق والتوتر.

الاستشارة النفسية: عند استمرار الأعراض، يُفضّل مراجعة مختص نفسي لتلقي الدعم والعلاج.

التعامل مع الإجهاد النفسي لا يعني تجاهله، بل فهمه واحتوائه بطريقة صحية، لأن الصحة النفسية أساس للصحة الجسدية.