مرتضى منصور يعلن دعمه وتأييده لإيران في حربها ضد إسرائيل ويدعو للاصطفاف خلف القيادة المصرية
نشر المستشار مرتضى رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق بيانا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك متحدثا عن آخر تطورات الأحداث الإقليمية معلقا على الحرب بين إيران وإسرائيل.
مرتضى منصور يعلن دعمه وتأييده لإيران في حربها ضد إسرائيل ويدعو للاصطفاف خلف القيادة المصرية
وقال مرتضى منصور في بيانه: نظرا للعدوان الصهيوني الغاشم علي دولة إيران الإسلامية والتهاب منطقة الشرق الاوسط بسبب جنون الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومعه صبية المـجرم نتنياهو والاثنين تفوقا علي هتلر وهـولاكو وجنكيز خان وكل البلطـ جية على مدار التاريخ وتعطشهم لاراقـة الدمـاء وكانت النهاية معروفة انتحارهم بعد هزيمتهم واندثار بلادهم.
وأعلن رئيس الزمالك السابق تأييده لدولة إيران الإسلامية قائلا: أؤيد واساند دولة إيران الاسلامية حكومة وجيشا وشعبا ايا كان عقيدتهم شيعة سنة فالحـرب اصبحت دينية كما اكدت منذ شهور وهذا مانبهت اليه التوسع الاستعماري الصهيوني لم يقتنع باحتلال غـزة او الضفة وليست هما الهدف الوحيد بل اطماعة احتلال الاراضي العربية من نيل مصر إلى فرات الشام، ولن تنجوا أوطاننا الشقيقة العزيزة في الخليج العربي من هذه الاطماع علي الاقل في ثرواتهم التي وهبها الله لشعوبهم مضيفا: اللهم انصر الاسلام والمسلمين على هذا العـدو الصهيوني.
وأوضح مرتضي منصور في بيانه: هذا وقت الاصطفاف الوطني شعبا وجيشا خلف القيادة المصرية التي اصبح من واجبها في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بوطننا ان تستوعب جميع المصريين وبدء صفحة جديدة مع كافة المصريين مادامت ايديهم لم تتلوث بدمـاء ابنائنا، كما أعلن رئيس الزمالك السابق تأييده لكل الخطوات والقرارات التي تتخذها القيادة المصرية في الحفاظ علي امن واستقرار مصر، أرجو ألا تلهينا الاحداث المتلاحقة عن الوقوف مع الشعب الفلـ سطيني وايقاف حـ رب الابـ ادة التي يشنها الصـ هاينة ضد الاطفال والنساء في غـ زة العزة والضفة الصامدة الابية وادخال المساعدات فورا لهم من دواء وغذاء وماء ووقود.
خامسا: عيب على بعض الأنظمة الإسلامية التي سمحت للطيران والمسيرات والقنابل الصهيونية في العبور من أجوائهم لضرب دولة اسلامية.. ونصيحة من مواطن عربي مسلم ولكنه غير متعصب دينيا فاسرائيل يا فخامة الرئيس اللبناني المحترم هدمت كنائس غزة كما هدمت المساجد.. فوقي يا أمة العرب نحلم بمؤتمر قمة خالي من الشجب والاستنكار ويصدر المجتمعون قرار واضح هو وقف التطبيع وطرد السفير الصهيوني وتحذير جدي للعدو اما الانسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية وإما دك تل أبيب كما فعلت إيران الإسلامية.


