تحفة من العصر الذهبي.. المتحف المصري يعرض مزهرية نادرة من الدولة الحديثة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، واحدة من أروع قطع الفنون الزخرفية التي تعود إلى عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا الأسرة الثامنة عشرة (1550–1292 ق.م)، وهي مزهرية فريدة تتميز بزخارف هندسية دقيقة وألوان زاهية، تجمع بين الجمال والدقة في آنٍ واحد.
تحفة من العصر الذهبي.. المتحف المصري يعرض مزهرية نادرة من الدولة الحديثة
عُثر على هذه المزهرية خلال حفائر منطقة سقارة، وتُعد نموذجًا نادرًا لفن صناعة الفخار المطلي في مصر القديمة، حيث تظهر التأثيرات الفنية الراقية التي كانت سائدة في ذلك العصر، وتعكس الذوق الرفيع والمهارة العالية في تصميم الأدوات اليومية وتحويلها إلى قطع فنية.

المزهرية ليست فقط وعاءً للزينة، بل هي شاهد على تطور الفنون والصناعات في مصر الفرعونية، حيث أبدع الحرفيون في إنتاج قطع تحاكي الجمال الطبيعي من خلال هندسة الأشكال وتناسق الألوان.
تصميم المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن تصميم المتحف المصري بالتحرير، يتسم بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.


