أوزوريس يحرسه.. التابوت الأخضر يشع بالحياة الأبدية من قلب المتحف المصري | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، في الدور العلوي، غطاء تابوت فريدًا من نوعه يُعرف بـ التابوت الأخضر، والذي يعود للكاهن عنخ ماعت من العصر المتأخر للحضارة المصرية القديمة.
أوزوريس يحرسه.. التابوت الأخضر يشع بالحياة الأبدية من قلب المتحف المصري
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن غطاء التابوت، المصنوع من الخشب والجص الملون، يحمل ملامح رمزية بالغة الدقة، والوجه مصبوغ باللون الأخضر، رمزًا للتجدد والحياة الأبدية، بينما الجسد مطلي بالأسود، محاكاة للإله أوزوريس، رب الموتى والحياة الأخرى، وتزينه باروكة شعر وقلادة مرصعة وعيون مطعمة، إلى جانب خمسة أسطر عمودية من كتاب الموتى، كتبت بالهيروغليفية، تهدف لتأمين رحلة المتوفى إلى العالم الآخر.



ويُعد عرض التابوت الأخضر اليوم في المتحف المصري بالتحرير دعوة مفتوحة لكل الزوار لاكتشاف أسرار المصريين القدماء حول البعث والخلود، وللتأمل في جماليات الفن الجنائزي الذي ارتبط بعقيدة الموت والحياة الأخرى.
كما يمثل هذا الغطاء رمزًا لصمود الحضارة المصرية أمام محاولات التهريب والسرقة، وتأكيدًا على حق مصر في حماية تراثها واستعادته.


