بعد تأجيل نقل قناع توت عنخ آمون.. إقبال كبير من السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير| صور
شهد المتحف المصري بالتحرير، صباح اليوم، حالة من الإقبال الكبير من قِبل السائحين العرب والأجانب، الذين حرصوا على زيارة قاعاته الأثرية، وفي مقدمتها قاعة الملك الشاب توت عنخ آمون التي تحتضن القناع الذهبي الشهير، أحد أهم رموز الحضارة المصرية القديمة.
بعد تأجيل نقل قناع توت عنخ آمون.. إقبال كبير من السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير
ويأتي هذا التوافد السياحي الكثيف بعد إعلان وزارة السياحة والآثار عن تأجيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وما ترتب عليه من قرار بإرجاء نقل قناع توت عنخ آمون من متحف التحرير إلى مقره الدائم في المتحف الكبير بالجيزة.
وكان من المقرر نقل القناع الذهبي ضمن عدد من القطع النادرة إلى المتحف المصري الكبير قبيل الافتتاح الرسمي، إلا أن التأجيل المفاجئ لهذا الحدث دفع الجهات المعنية، إلى إبقاء القناع داخل متحف التحرير في الوقت الحالي، ما أعاد توجيه أنظار الزوار مجددًا إلى قلب العاصمة.





تصميم المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن تصميم المتحف المصري بالتحرير، يتسم بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.


