انفصال سري أم زواج مصلحة؟.. صحفي أمريكي يفجّر مفاجآت عن علاقة دونالد وميلانيا ترامب
في ظل الغموض الذي يحيط بعلاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، عاد الجدل من جديد حول حقيقة ما يدور داخل هذا الزواج الذي وصفه أحد الخبراء بأنه "خدعة" لا أكثر.
خبير يفجّر مفاجآت عن علاقة دونالد وميلانيا ترامب
في واحدة من المرات النادرة التي ظهرت فيها ميلانيا إلى جانب زوجها، رصدتها الكاميرات خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، لتثير مشاركتها المفاجئة تساؤلات عديدة حول سر اختفائها المتكرر، خاصة منذ بداية ولاية ترامب الثانية.
الصحفي وكاتب السيرة الذاتية مايكل وولف، المعروف بكتاباته الجريئة عن ترامب، صرّح خلال ظهوره في برنامج 60 دقيقة أستراليا، أن الرئيس وزوجته يعيشان حياة منفصلة تمامًا.
وقال وولف: سألت أحد المقربين من ترامب عن ميلانيا، فنظر إليّ باستغراب، وقال: إنها تكرهه بشدة.
وأكد وولف أن غياب ميلانيا عن المشهد العام ليس عفويًا، بل ناتج عن تراكمات تتعلق بعلاقات ترامب السابقة، وتصرفاته الديكتاتورية، بحسب وصفه.
وأضاف: هو لا يستمع لأحد، حتى لزوجته، وله تاريخ طويل من العلاقات مع نجمات الأفلام الإباحية والنساء الأخريات.
ميلانيا تختفي.. والرئيس وحده
منذ بداية فترة حكم ترامب الثانية، ظهرت ميلانيا في مناسبات قليلة جدًا، أبرزها حملة مناهضة التنمر الإلكتروني، حفل عيد الفصح في البيت الأبيض، وجنازة البابا فرانسيس.
وتشير تقارير أمريكية إلى أن ميلانيا تقضي أغلب وقتها إما في برج ترامب في نيويورك أو داخل منتجع مارالاغو في فلوريدا، وتحرص على الابتعاد عن الأضواء والأسئلة المحرجة.
هل هو طلاق سري أم تفاهم ضمني؟
اللافت أن تقارير متناقضة تصدر من جهات مختلفة، ففي حين يؤكد وولف أن العلاقة بين ترامب وميلانيا مفككة، ترى خبيرة السيدات الأوائل الأمريكية أنيتا ماكبرايد أن "زواجهما قد لا يكون مثاليا، لكنه يناسبهما.
وقالت: قد يكون تعريفهما للزواج مختلفًا عن مفهومنا، لكنهما يعرفان كيف يديران حياتهما، سواء كانت هي في نيويورك وهو في فلوريدا، فالأمور تسير بينهما بسلاسة، ومن الخطأ الحكم بأنهما منفصلان.
الحقيقة تائهة بين الأضواء.. والنهاية ما زالت غامضة
حتى الآن، لا توجد تأكيدات رسمية حول "طلاق سري" أو اتفاق ضمني على البقاء الظاهري، لكن الأكيد أن علاقة ترامب وميلانيا لم تعد محط إعجاب كما كانت، وأصبحت مادة دائمة للتكهنات والجدل في الصحافة الأمريكية.
