بدء التشغيل التجريبي لمعهد مصري - صيني للتحكم الذكي في إشارات السكك الحديدية
أعلنت وزارة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد، بدء التشغيل التجريبي لمعهد تشنج خه - مصر للتحكم الذكي في إشارات السكك الحديدية بالتعاون بين المعهد العالي لتكنولوجيا النقل وشركة أفيك إنترناشيونال الدولية للمشروعات ومعهد نانجن لعلوم السكك الحديدية.
جاء ذلك في إطار التحديث والتطوير المستمر لمنظومة السكك الحديدية وفي ضوء تعليمات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لرئيس هيئة السكك الحديدية المهندس محمد عامر باتخاذ كافة الإجراءات والآليات التي تساهم في تطوير والارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب ونقل الخبرات في مجال السكك الحديدية.
حضر فعاليات التشغيل التجريبي كل من: الدكتور محمد حسين نائب رئيس مجلس إدارة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية، والدكتور طه رجب مدير المعهد العالي لتكنولوجيا النقل، والدكتور فارس عبد السلام مدير عام معهد وردان، ولو تشون شنج الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر.
ويأتي ذلك في ضوء جهود وزارة النقل للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب ونقل الخبرات مع الجانب الصيني الذي يشارك في إنشاء وتشغيل منظومة الجر السككي وبالاشتراك مع المعهد العالي لتكنولوجيا النقل للحصول على خريج متميز لديه القدرة على مواكبة التطوير الذي يشهده قطاع النقل والذي أصبح ملموسًا على أرض الواقع.

جهود المعهد العالي لتكنولوجيا النقل
وجدير بالذكر أنه عقدت إدارة المعهد العالي لتكنولوجيا النقل منذ عام 2020 لقاءات داخل مصر وخارجها مع الجانب الصيني متمثلًا في شركة أفيك الدولية لمشروعات النقل السككي والمسئولة عن إنشاء القطار الخفيف بمراحله الثلاثة ومعهد نانجنج لعلوم السكك الحديدية ومعهد كوانجو للتعاون في إضافة بعض المناهج الدراسية وتبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية واكتساب الطلاب برنامج خاص بأحدث المعارف التكنولوجية في مجال القطار الكهربائي بالصين.
ويقوم الطالب بمداومة الحضور والدراسة بمقر المعهد بمصر لمدة ثلاثة فصول دراسية ثم يقوم باستكمال الدراسة لمدة ثلاثة فصول دراسية أخرى بمعهد نانجينج لعلوم السكك الحديدية بدولة الصين ثم يعود لاستكمال دراسة السنة الرابعة بمصر والتخرج حاصلا على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا من مصر ودرجة الدبلوم التكنولوجي المعتمد من دولة الصين، كما يتم تطوير المعامل التدريبية والمحاكيات بمقر المعهد بالإضافة إلى خلق كوادر أكاديمية وفنية من المحاضرين المصريين.


