من آلام اليُتم لانهيار عقار الطفولة.. كيف كانت حياة نور الشريف في السيدة زينب؟
طفولة حزينة بدأت بـ صدمة حينما علم صدفة بأنه يتيمًا، حياة مأساوية وطفولة قاسية عاشها الفنان الراحل نور الشريف، الذي فجعت أسرته صباح اليوم بـ انهيار العقار الذي نشأ فيه القائم بمنطقة السيدة زينب.
مأساة الفنان الراحل في طفولته، بدأت حينما علم صدفة أنه يتيمًا، حيث فقد الراحل والده وهو في بداية عمره، ونشأ وهو يظن بأن عمه هو والده، وحينما ذهب إلى المدرسة فوجئ بأن المعلمة تنادي عليه باسم آخر غير اسم والده، وحينما سأل عرف بأن والده توفي وعمه هو من كان يحل محله، فكانت هذه الصدمة الأولى في حياته.
كيف كانت حياة نور الشريف في السيدة زينب؟
لم تقف الصدمات عند هذا الحد بل نشأ الفنان في أسرته بسيطة، لا توفر أغلب الأمور التي يحتاجها الطفل في هذا الوقت من أمور الترفيه، فقضى نور الشريف في إحدى حارات السيدة زينب طفولة حزينة، فعندما كان كانت كرة القدم، هي ملازه الوحيد، الذي وجد فيها راحة من الآم اليتم، كون الراحل فريقًا مع أصدقائه، ووقتها أطلقوا عليه اسم الأسد المرعب، ووقتها كان طموحه الانضمام لأحد الأندية الكبرى، وعند وصوله للمرحلة الإعدادية انضم لناشئي نادي الزمالك، ولكنه لم يستمر فيه في هذا الوقت بسبب الظروف التي لحقت به.
وانتهت رحلة نور الشريف في السيدة زينب ومُحيي آثره بـ انهيار عقار السيدة زينب، هذا العقار الذي تربى فيه نور الشريف وسط أسرته، وشعهد على جميع محطاته خلال الرحلة، بـ إيجابيتها وسلبيتها، وكل ما فيها من حلو ومُر.


