خسائر إسرائيل الاقتصادية والعسكرية خلال أيام من مواجهتها أول جيش نظامي بعد حرب 73
إسرائيل تضرب بجواسيسها من جديد وتقتل أكثير من 20 عالما إيرانيا وقيادات عسكرية، إضافة إلى تدميرها مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم في واحدة هي الأولى من نوعها، وكذلك استهدافها مجمع غاز يعتبر من أحد أهم مصادر الدخل القومي الإيراني، في تصعيد غير مبرر ومسبوق فكان الرد الإيراني غير مسبوق.
خسائر إسرائيل الاقتصادية والعسكرية بعد أيام من مواجهتها أول جيش نظامي إيراني بعد حرب 73
إسرائيل هذه المرة خسرت اقتصاديا وعسكريا ونفسيا، وعلم الشعب العبري أن بلده لم تعد آمنة على الإطلاق وعليه مغادرة البلاد ولكن كعادة إسرائيل فقد رفضت أن يغادر المدنيون الأرض.
وترتب عليه سقوط مئات القتلى بجانب دخولها معركة اقتصادية صعبه فشلت أجهزتها في التخطيط لها، وكشف مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية، أن الأضرار الناتجة عن الهجوم الإيراني الذي استمر يومين وصلت لـ مليار شيكل أي 277 مليون دولار، مُعلنًا أن الوضع صعب جدًا.
وأوضحت بعض التقديرات، أن حال استمرار هذه الهجمات لمدة 30 يوما فإن التكلفة الأمنية والمباشرة لهذا السيناريو قد تصل إلى نحو 40 مليار شيكل ما يعادل 11 مليار دولار.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسئيل سموتريتش، أن الحكومة أنفقت 19 مليار شيكل نحو 5 مليارات دولار أمريكي، على المجهود العسكري، مشيرًا إلى أن ميزانية الحرب بحاجة إلى الزيادة والنمو.
كما كشف بعض خبراء الاقتصاد الصهاينة وفق تقارير عبرية وعربية، أن الحرب مع إيران سوف تؤثر على ميزانية عامي 2025 و2026 بسبب ارتفاع الإنفاق العسكري، فضلًا أن تكلفة نقل عشرات آلاف الجنود يوميًا تصل إلى 600 مليون شيكل، وتستمر الدولة بدفع 300 شيكل يوميًا لكل جندي احتياط.
وأفاد الجنرال رام أميناخ المستشار المالي لقائد الجيش السابق، بأن الميزانية العسكرية تضاعفت، وستصل إلى 200 مليار شيكل نحو 57 مليار دولار في 2025.
وأعتمد في الحساب على حقيقة أن كل صاروخ اعتراضي من طراز حيتس 3، يكلف 10 ملايين شيكل، وأن الجيش تجاوز عتبة الألف قذيفة التي أُطلقت، دون أن تشمل هذه التكاليف الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات، أو الأضرار غير المباشرة الناجمة عن فقدان الإنتاج وإغلاق الاقتصاد، والتي وصلت تكلفتها الإجمالية إلى 100 مليون شيكل يوميا، مع العلم أن التكلفة العسكرية تشمل ساعات الطيران والتسليح، حيث تُقدَّر تكلفة كل ساعة طيران للقوات الجوية بـ25 ألف دولار.
بجانب انهيار سوق العقارات، وأصبحت الشركات الصغيرة في طريقها للإفلاس، مع تقليل الناتج المحلي، وإغلاق المجال الجوي وتوقف السياحة تماما.
وعن الانهيار العسكري، فقد دكت الصواريخ الإيرانية العديد من الأهداف العسكرية مثل قاعدة نيفاتيم الجوية، ومخازن أسلحة، ومحطة كهرباء وميناء ومصفاة حيفا التي تمد أوروبا بالنفط والوقود، وتتنج 200 ألف برميل يوميًا، بجانب أحواض الأمونيا وسقوط صواريخ في مناطق وسط إسرائيل وكل هذا مع وجود تعتم إسرائيلي عسكري على إعلان الأرقام الحقيقية للرأي العام.
