حسابات التواصل الاجتماعي "عامة".. إرشادات جديدة من الخارجية الأمريكية للمتقدمين إلى تأشيرة الدراسة

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إرشادات جديدة يوم الأربعاء لتشديد عمليات التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الدراسة للطلاب الدوليين وتأشيرات الزوار المتبادلين، وأصدرت تعليمات للموظفين القنصليين بالبحث عن علامات "العداء" تجاه الولايات المتحدة.
وسيتم الطلب من المتقدمين تعيين جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها "عامة"، وسيتم إخطارهم بأن أي فشل في القيام بذلك قد يعتبر مراوغة.
وقد أُمر المسؤولون الأمريكيون الذين يراجعون الطلبات بالبحث عن أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن المبادئ التوجيهية الجديدة للتحقق من الهوية هي جزء من الجهود الرامية إلى ضمان فحص كل شخص يحاول زيارة بلادنا بشكل صحيح" وجعل الولايات المتحدة وجامعاتها أكثر أمانا.
وقال المسؤول إن المراكز القنصلية يمكن أن تستأنف جدولة المقابلات الخاصة بطلبات التوظيف، والتي تم تعليقها مؤقتًا بينما تستعد وزارة الخارجية لتشديد إجراءات التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي.
في أواخر الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في برقية أنها تخطط لتوسيع نطاق فحص وتدقيق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لطلبات تأشيرات الطلاب الدوليين. جاء ذلك عقب إعلان في أبريل أن دائرة خدمات المواطنة والهجرة ستأخذ في الاعتبار "النشاط المعادي للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي" كـ"أسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة.
ونتيجة لذلك، بدأ المستشارون الذين يعملون مع الطلاب الأجانب الراغبين في الالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة بالفعل في تقديم النصح لهم بتطهير حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي من المنشورات التي قد تجذب انتباه مسؤولي وزارة الخارجية.