أمانة الصحة بالجبهة الوطنية تناقش تحديات المرحلة الراهنة والنهوض بمستوى الخدمات
عقدت أمانة الصحة والسكان بحزب الجبهة الوطنية اجتماعها الثاني بمقر الحزب، برئاسة الدكتور محمود المتيني، رئيس الأمانة، في إطار مواصلة جهود الحزب لوضع رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وبمشاركة لفيف من أعضاء الأمانة ومساعديهم.
وأشاد الحضور بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة في دعم قطاع الصحة، وما تحقق من خطوات نوعية خلال السنوات الماضية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية، كما تم استعراض وتحليل الواقع الصحي الحالي، بهدف الوقوف على نقاط القوة وتعزيزها، وتحديد التحديات القائمة ووضع آليات عملية لمعالجتها، بما يضمن تقديم رعاية صحية لائقة للمواطنين، وتحقيق بيئة مهنية محفزة للطواقم الطبية والعاملين في القطاع.
واستعرض المتيني خلال الاجتماع، المحاور الرئيسية للاستراتيجية الصحية التي تعمل عليها الأمانة، والتي تتضمن مقترحات قابلة للتطبيق، وتركّز على تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، كما أكد أهمية التكامل مع جهود الدولة والجهات المعنية، في إطار رؤية وطنية متكاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية.
وتناول الاجتماع التطورات الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليها من تهديدات صحية محتملة، وعلى وجه الخصوص المخاطر المتعلقة بالإشعاعات النووية، وتم طرح عدد من التوصيات والإجراءات الوقائية الواجب التحضير لها على المستوى الوطني.
وشهد الاجتماع نقاشًا موسعًا حول دور الحزب في تقديم مبادرات فعالة في المجال الصحي، وسبل الإسهام في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطن، وتم التأكيد على دور أمانة الصحة والسكان كبيت خبرة وطني، يسهم بفاعلية في دعم سياسات الإصلاح الصحي من خلال تقديم رؤى عملية ومبادرات نوعية.


