في ذكرى ميلاد أشرف عبد الغفور.. لماذا يعتبره كثير من الفنانين أبًا روحيا لهم؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، أحد أعمدة الدراما والمسرح والسينما في مصر، والذي ترك بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور من خلال مسيرة فنية امتدت لعقود، تميزت بالالتزام والاحترافية والقدرة على تجسيد الشخصيات المعقدة ببراعة نادرة.
ذكرى ميلاد أشرف عبد الغفور
ولد عبد الغفور في مثل هذا اليوم، 22 يونيو عام 1942، بمحافظة الغربية، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعدها مشوارًا فنيًا طويلًا زاخرًا بالأعمال المتميزة التي جمع فيها بين التمثيل والإدارة، إذ شغل منصب نقيب الممثلين لفترة، وكان له دور فعّال في دعم حقوق الفنانين.
شارك أشرف عبد الغفور في أكثر من 150 عملًا فنيًا، تنوّعت بين المسرح والتلفزيون والسينما، وأبدع في تجسيد الشخصيات التاريخية والدينية والاجتماعية، ومن أشهر أعماله: مسلسل الإمام الشافعي، مسلسل حضرت المتهم أبي، شيخ العرب همام، كما كانت له بصمات مميزة في المسرح القومي، حيث قدم عددًا من أبرز الأعمال المسرحية التي لاقت استحسان النقاد والجمهور.
بعيدًا عن أدواره أمام الكاميرا، يُعرف عبد الغفور أيضًا بدوره التربوي في الوسط الفني، إذ يعتبره كثير من الفنانين الشباب أبًا روحيًا، خاصة أنه قدّم دعمًا كبيرًا للأجيال الجديدة خلال توليه رئاسة النقابة، وكان دائمًا حريصًا على الحفاظ على القيم الفنية والإنسانية في الوسط.
أشرف عبد الغفور هو والد الفنانة ريهام عبد الغفور، التي ورثت عنه حب الفن والموهبة الصادقة، ونجحت في أن تحجز مكانة خاصة لها في الدراما المصرية والعربية.
توفي أشرف عبد الغفور إثر حادث مروري يوم 3 ديسمبر عام 2023 عن عمر ناهز 81 عاما، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وكانت زوجته برفقته، إلا أنا نجت من الحادث.


