أول تعليق مصري عقب الهجمات الأمريكية على إيران: التصعيد ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، كما أدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
أول تعليق مصري عقب الهجمات الأمريكية على إيران: التصعيد ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين
وأكدت مصر رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول.
وفي تعليقها عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، أوضحت وزارة الخارجية أن مصر تجدد تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، وتؤكد على أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكري هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة.
كما جددت مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظا على أرواح المدنيين وصونا لأمن واستقرار المنطقة.
جدير بالذكر أنه وفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران اليوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
