ظهور كدمة غامضة في يد ترامب خلال إدارته ضربة جوية على إيران تثير الجدل.. ما القصة؟
ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، بكدمة واضحة في يده اليمنى خلال مشاركته في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، خلال إدارته ضربة جوية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية، في تطور أثار تساؤلات واسعة حول حالته الصحية، وتداعيات قراراته المصيرية على استقرار العالم.
كدمة غامضة في يد ترامب تثير الجدل خلال إدارته الضربة جوية على إيران
الصورة التي رصدت الكدمة التُقطت داخل قاعة المؤتمرات جون كينيدي، إذ ظهر ترامب إلى جانب نائبه جيه دي فانس، والسيناتور ماركو روبيو، وعدد من كبار القادة العسكريين، بينما كانت القوات الأمريكية تنفذ الهجوم الجوي على المنشآت الإيرانية في 21 يونيو الجاري.
ورغم محاولة بعض المصادر التخفيف من أهمية الكدمة، فإن موقع RadarOnline وصفها بأنها علامة مقلقة، وأشار إلى احتمالات إصابة ترامب بمشاكل صحية خطيرة.

فيما ذهب البعض للمقارنة بين وضعه الجسدي والعقلي وبين شخصية "دكتور سترينجلوف"، العالم المختل الذي يقود البشرية إلى شفا حرب عالمية ثالثة في الفيلم الشهير.
تساؤلات قديمة تتجدد
ليست هذه الكدمة الأولى من نوعها، إذ سبق أن ظهرت علامات مشابهة على يد ترامب في مناسبات عدة، أبرزها خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكذلك في ديسمبر الماضي، مما أثار جدلًا طبيًا وشعبيًا واسعًا آنذاك.
والخبير السياسي الديمقراطي جيمس كارفيل، أعاد إشعال هذه الشكوك مؤخرًا بتصريحات لاذعة قال فيها إن ترامب ربما يُعاني من مرض تناسلي مزمن، مشيرًا إلى تراجع ملحوظ في قدراته الذهنية، وهي تصريحات لم يتم الرد عليها رسميًا من البيت الأبيض.
وفي المقابل، عزت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، ظهور هذه الكدمات إلى كثرة المصافحات، قائلة: الرئيس ترامب يلتقي يوميًا بعدد هائل من الأمريكيين، أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، وهذا جزء من التزامه المباشر تجاه الشعب.
غرفة الحرب الجديدة
ويذكر أن غرفة العمليات التي ظهر فيها ترامب مؤخرًا، شهدت أعمال تطوير وتجديد شاملة بتكلفة بلغت 50 مليون دولار، وتمتد على مساحة 5500 قدم مربع، وفق ما أعلنه مارك جوستافسون، مدير الغرفة، للصحفيين يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن التحديث جاء بعد "تآكل شديد" استمر لـ16 عامًا.


