بعد خلافات عديدة.. كواليس الصلح بين جوري بكر وطليقها
تصالحت الفنانة جوري بكر مع طليقها، بعد النزاعات التي نشبت بينهما منذ الطلاق، وقرر الطرفان التنازل عن تلك القضايا القائمة بينهما.
وحصل القاهرة 24 على نص البيان الذي أصدره مكتب محامي جوري بكر، ونص على التالي: صرّح المستشار محمد محمود جادو، المحامي بالنقض والمستشار القانوني للفنانة جوري بكر، أنه: خلال سفر الفنانة جوري لقضاء عطلتها رفقة طفلها بالساحل الشمالي، جمعتها الصدفة، في حضور عدد من الصديقات، بطليقها رامي زيان، والذي اتضح أنه عاد إلى البلاد في زيارة قصيرة.
كواليس صلح جوري بكر وطليقها
وأضاف مكتب محامي جوري بكر في بيانه: فهرع طفلها إلى أبيه وقت أن رآه، مما أدى إلى تبادل الحديث والعتاب بينها وبين زيان بشأن ما حصل من خلاف سابق بينهما، حدث على إثره أمور لا داعي للحديث عنها من جديد، واتفقا أن يُحسن الأب رعاية ابنه خلال اصطحابه له، وقررت الفنانة أنها سوف تتصالح وتتنازل عن حقها، وآثرت مصلحة طفلها على أي أمر آخر، إذ إنها حريصة كل الحرص على أن يتم تربيته في بيئة نفسية سوية، فلا ذنب له عمّا حدث من انفصال والديه، ويجب أن تكون العلاقة بين جوري ورامي طيبة ولا يشوبها النزاعات حفاظًا على الطفل.
وأكمل البيان: من ثم قررت الفنانة جوري بكر الذهاب إلى النيابة العامة والتصالح والتنازل عن بلاغها السابق الجاري التحقيق فيه أمام نيابة أكتوبر أول، وإذ تؤكد الفنانة أنه لا صحة تمامًا لما تم نشره بوجود نزاعات متعلقة بالحضانة أو ثمة نزاعات أسرية أخرى، إذ إنها لم تُقدِم على إقامة ثمة دعاوى أسرية، كما أنها لم يصلها أي إعلانات قضائية بهذا الخصوص، وأن كل الأخبار المتداولة بشأن ذلك عارية تمامًا من الصحة وبعيدة كل البعد عن المعايير المهنية للصحافة المصرية العريقة، وأعربت عن رغبتها في طيّ هذه الصفحة تمامًا وعدم الإدلاء بثمة تصريحات بخصوصها مستقبلًا.
