هيئة الدواء تحذر من مضاعفات الحساسية تجاه المضادات الحيوية وتدعو لإجراء اختبار مسبق قبل الاستخدام
أكدت هيئة الدواء المصرية أن الحساسية من بعض أنواع المضادات الحيوية تُعد من الحالات الخطيرة التي قد تُهدد حياة المرضى، مشددة على أهمية إجراء اختبار الحساسية قبل تناول أي مضاد حيوي، خاصة الفئات المعروفة بإثارة تفاعلات مناعية لدى البعض، مثل: البنسلين، السلفوناميدات، الفلوروكينولونات، التتراسيكلين، والماكروليدات.
هيئة الدواء تحذر من مضاعفات الحساسية تجاه المضادات الحيوية وتدعو لإجراء اختبار مسبق قبل الاستخدام
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي، أن تفاعل الجسم مع المضاد الحيوي قد يبدأ بأعراض بسيطة مثل طفح جلدي أو شعور بوخز في الجسم، وقد يتطور ليشمل أعراضًا هضمية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، والمغص، أو أعراضًا تنفسية أكثر خطورة كضيق التنفس وتورم اللسان، والذي قد يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس واختناق، وصولًا في بعض الحالات الشديدة إلى فقدان الوعي وتوقف عضلة القلب.
ونوهت الهيئة إلى أن هذه الأعراض لا تظهر على جميع المرضى، لكنها قد تكون قاتلة في حال إهمال إجراء اختبار الحساسية، خاصة لدى من سبق لهم التعرض لمضاعفات دوائية، أو لديهم تاريخ مرضي في هذا الشأن.
وشددت هيئة الدواء على أن التزام الأطباء والصيادلة بإجراء اختبار الحساسية، واتباع الإرشادات الدوائية الدقيقة، يمثل خطوة ضرورية لحماية صحة المرضى وضمان سلامتهم، لافتة إلى أن التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للمضادات الحيوية تظل من أولوياتها ضمن خططها للتعامل الآمن مع المستحضرات الطبية الحيوية في مصر.


