GBU-57.. ما هي القنبلة الأمريكية المستخدمة في ضرب المفاعلات الإيرانية؟
قصفت الولايات المتحدة الأمريكية، 3 مواقع نووية إيرانية، وعلى الرغم من عدم ظهور نتائج للضربة، إلا أن الاستعانة الإسرائيلية بأمريكا، جاءت بسبب عدم امتلاك إسرائيل للسلاح القادر على اختراق المواقع النووية الإيرانية، وامتلاك أمريكا فقط له، وهو الـGBU-57.
كانت الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية التي أطلق عليها اسم “عملية مطرقة منتصف الليل”، أكبر هجوم على الإطلاق تشنه قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit، وأطول رحلة قامت بها الطائرة منذ عام 2001.
ما هو السلاح الأمريكي الفتاك؟
كما كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القنابل الضخمة من طراز GBU-57 التي يبلغ وزنها 15 طنًا في القتال، حيث أسقطت 14 منها على مواقع التخصيب النووي الإيرانية.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين إن الضربة المنسقة للغاية فاجأت طهران تمامًا مساء السبت، حيث لم تشن الدولة الإرهابية أي هجمات على العسكريين الأميركيين القادمين.
الصاروخ مصمم لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر، يبلغ طول القنبلة 6،6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظرا إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2013، فقد بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وذكر التقرير أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي.
الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح.


