ضربوا ابني بالنار وسحلوه في الشارع.. نص التحقيقات في قضية مقتل أدهم على يد 3 صغار بكفر الشيخ | خاص
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية مقتل الشاب أدهم على يد 3 أطفال بسلاح ناري ملك والد أحدهم عن طريق الخطأ، خلال مزاحهم معه.
وقالت السيدة لطيفة رضا في التحقيقات: "أدهم حلمي هو ابني، واللي حصل أني كنت قاعدة في البيت، ولقيت عيل صغير مش فاكراه من الخضة، قالي: الحقي يا طنط، ابنك سايح في دمه، أنا طلعت أجري وروحت، لقيت ابني الناس مركبينه العربية بتاعة محمد عبد العليم خال جوزي، وطلعنا على المستشفى، هو سألني: ده ابنك يا بنتي؟ قلت له: أيوه، ابني وقعدت أعيط وأصرخ، وركبت مع محمد عبد العليم، ولما وصلنا المستشفى قالوا إن ابني محتاج إنعاش لقيت زياد وأمه وأخته جم ورانا، وأنا مكنتش أعرف اللي حصل."
وأضافت في التحقيقات: "أنا طلبت من زياد يروح بيتنا يجيب لي هدوم تانية، لأن هدومي كانت كلها دم من ابني أدهم. عملنا المحضر في نقطة المستشفى، وساعتها مكنتش أعرف اللي حصل، لكن بعد كده عرفت من فيديو شوفته على تليفون جوزي إن زياد رمضان عبده الزفتاوي وآدم أيمن يسري وفارس ناصر شحاتة كانوا بيتخانقوا مع ابني، وهم اللي ضربوه وعوروه لحد ما حصلت فيه الإصابات وغاب عن الوعي، بعد كده، زياد رمضان عبده الزفتاوي سحله في الشارع لحد ما وصله لأول الشارع مكان ما محمد عبد العليم كان واقف، وأنا وصلت وقت ما الناس ركبت أدهم ابني في العربية وروحنا على المستشفى، وهو ده كل اللي حصل."
س: من متى وأين حدثت تلك الواقعة تحديدًا؟
ج: الكلام دا حصل 27 أبريل 2025، وقت ما كنت في بيتي وجالي عيل صغير وقالي إن ابني سايح في دمه في بلطيم مركز البرلس.
س: ما هي مناسبة تواجد نجلك المصاب بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: هو اللي أنا شوفته بعد ما روحت المستشفى بأدهم ابني من الفيديو إنهم شدوا ابني غصب عنه ودخلوه البيت بتاع زياد رمضان عبده الزفتاوي.
س: هل ثمة خلافات سابقة فيما بينهم؟
ج: لا.
قررت محكمة جنايات الطفل بمحافظة كفر الشيخ، تأجيل محاكمة ثلاثة أحداث متهمين في واقعة التعدي على الطالب أدهم، إلى جلسة 20 يوليو المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة للاطلاع على المستندات وتبادل المذكرات والمراجعة القانونية.


