تشييع جثامين الأطفال الثلاثة ضحايا والدتهم بالشروق في جنازة مهيبة
في مشهد مؤلم خيّم عليه الحزن والبكاء، شيّع أهالي مدينة الشروق، اليوم، جثامين الأطفال الثلاثة، ضحايا الجريمة المروعة التي ارتكبتها والدتهم داخل فيلا الأسرة بمنطقة الشروق، حيث أنهت حياتهم خنقًا في واقعة هزت الشارع المصري بأكمله.
تشييع جثامين الأطفال الثلاثة ضحايا جريمة الشروق في جنازة مهيبة وسط حالة من الحزن والذهول
وخرجت الجنازة من أمام أحد المساجد التابعة للأسرة، وسط حضور العشرات من الجيران والأقارب، الذين لم يتمالكوا دموعهم من هول الفاجعة، وارتفعت أصوات النحيب والدعاء للأطفال الأبرياء، الذين رحلوا ضحية يدٍ كان من المفترض أن تكون الأحن والأكثر أمانًا.
وحمل المشيعون الجثامين الصغيرة المغطاة بالأكفان البيضاء، وسط دعوات بالرحمة والغفران لهم، بينما سيطرت حالة من الصدمة على الجميع، إذ لم يتخيل أحد أن تنتهي حياة الأطفال على يد والدتهم، التي اعترفت أمام جهات التحقيق بارتكابها الواقعة بعد أن خنقت أبناءها الثلاثة داخل غرفهم.
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثامين ثلاثة أطفال داخل فيلا بمنطقة الشروق، وتبين من المعاينة الأولية وجود آثار خنق على أجسادهم، فيما أقرت الأم بجريمتها مدعية مرورها بحالة نفسية سيئة.
وتواصل جهات التحقيق التحقيقات بينما تم دفن الأطفال الثلاثة وسط دعوات الأهالي بأن يلهم الله ذويهم الصبر، وأن تكون تلك الجريمة ناقوس خطر لضرورة الانتباه إلى الأزمات النفسية التي قد تؤدي إلى مآسٍ غير متوقعة.


