"دموع لا تجف".. أسرة أدهم ضحية الشهامة بمغاغة تطالب بالقصاص: قتلوا النور اللي كان في بيتنا
لم تتمالك والدة أدهم دموعها، وهي تتحدث عن نجلها الطالب الجامعي الذي راح ضحية "الجدعنة" والشهامة في إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا. بصوت حزين، قالت في تصريحات خاصة للقاهرة 24: "مش طالبة غير حقه.. نفسي يرتاح في قبره بعد الظلم اللي شافه، ابني كان سندي في الحياة وهو اللي بيشيل همي وبار بيا وبأهله وكان هيتجوز ولكن ملحقش يفرح.
صرخة أم: "كان حلمي أفرح بيه.. شيلته على النعش مش الفرح"
مشهد الجنازة كان مهيبًا.. المئات من أهالي القرية شيّعوا جثمان أدهم وسط دموع وانهيار أسرته، خاصة والدته التي لم تتوقف عن الصراخ: "قتلوا النور اللي كان في بيتي وكسرونا كلنا.. ابني ماكانش له في المشاكل، راح يفض خناقة واتقتل غدر".
الجدعنة اللي راحت ضحية الغدر
أدهم لم يكن مجرد طالب مجتهد، بل كان معروفًا في قريته بأخلاقه العالية وشهامته، وفقًا لما رواه جيرانه في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": "ده ابننا كلنا.. مش قادرين نصدق إننا مش هنشوفه تاني، وكلنا بنطالب بالقصاص العاجل من اللي قتله".
محامي الأسرة يكشف اللحظات الأخيرة: "كان بيتوسل ليهم يسيبوه"
كشف محامي أسرة أدهم مفاجآت حول اللحظات الأخيرة في حياة الطالب الشاب، مؤكدًا أن موكله لم يكن طرفًا في المشاجرة، بل حاول تهدئة الموقف، وكان يردد: "سيبوني أمشي.. ماليش دعوة"، لكن المعتدين لم يرحموه.
وأكد المحامي أن القضية "ليست مشاجرة عادية، بل جريمة قتل مكتملة الأركان"، مشددًا على أن "دم أدهم مش هيضيع، وإحنا مستمرين لحد ما نجيب حقه بالقانون".
دمعة الراجل غالية
وفي مشهد مؤلم، انهار أحد كبار السن من جيران أدهم باكيًا: "اللي حصل مع أدهم وجعنا كلنا.. ده كان زي ابني، والبلد كلها في حالة حزن".
مرات أخوه: "كان ضهري وسندي"
بصوت مختنق، قالت زوجة شقيقه لـ"القاهرة 24": "أدهم مش مجرد أخو جوزي.. ده كان ضهري وسندي.. فقدناه فجأة، وحاسّة إن البيت اتكسر بينا".


