لليوم الثاني.. وقف أنشطة الغوص بالبحر الأحمر لتتبع ورصد سلوك أسماك القرش
تواصل محميات البحر الأحمر، لليوم الثاني، وقف أنشطة الغوص بمنطقة جزر الأخوين أشهر مناطق رحلات الغوص والسفاري والمعروفة بتواجد أسماك القرش جنوب البحر الأحمر، وذلك في إطار تنفيذ برنامج تتبع ورصد سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة متصلة بالأقمار الصناعية.
يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الأنشطة السياحية البحرية، وتم إخطار مراكز الغوص بالقرار.
كانت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بالبحر الأحمر، تلقت منشورا من محميات البحر الأحمر يتضمن إخطارًا بوقف مؤقت لجميع أنشطة الغوص في المنطقة خلال يومي التنفيذ، وذلك لإتاحة الفرصة لفريق العمل الميداني لتنفيذ البرنامج دون أي تدخل بشري قد يؤثر على العملية أو على سلامة المشاركين.
ويُنفذ البرنامج فريق علمي متخصص من البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع إحدى الجمعيات العاملة في المحافظة على البيئة وبمشاركة خبير فرنسي من أبرز المتخصصين في تركيب أجهزة التتبع بالأقمار الصناعية على الكائنات البحرية.
ويُعد استخدام هذه الأجهزة من أكثر الوسائل تطورًا في دراسة وتحليل تحركات وسلوكيات القروش، حيث يستهدف البرنامج رصد وتتبع أسماك القرش الأكثر تكرارًا في الحوادث المسجلة، عبر تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور القروش ثم إطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية، ما يتيح جمع بيانات حيوية دقيقة حول تحركاتها، ومسارات هجرتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية.


