الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أرمينيا تعتقل كبير أساقفتها بتهمة تدبير انقلاب لإسقاط الحكومة

إحباط محاولة إنقلاب
سياسة
إحباط محاولة إنقلاب في أرمينيا
الأربعاء 25/يونيو/2025 - 03:28 م

اعتقلت السلطات الأرمينية، اليوم الأربعاء، كبير أساقفة الكنيسة الأرمنية الرسولية، بكرات غالستانيان، بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة، في خطوة تمثل ثاني عملية توقيف هذا الشهر تطال معارضين بارزين للحكومة، حسب ما أوردته وكالة رويترز.

إحباط محاولة انقلاب في أرمينيا 

وذكرت لجنة التحقيق الأرمينية أن غالستانيان وعددًا من المتواطئين معه حصلوا على الوسائل والأدوات اللازمة لتنفيذ هجوم إرهابي، والاستيلاء على السلطة، مؤكدة أن خطتهم كانت تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة.

رئيس الوزراء نيكول باشينيان أشاد بإفشال ما وصفه بـ المخطط الإجرامي والشرير الذي دبرته الطبقة الدينية ذات الطابع الأوليغارشي، حسب ما نشره على قناته في تطبيق تليجرام.

وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال يونيو الجاري، بعد توقيف رجل الأعمال الروسي-الأرمني سامفيل كارابتيان بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، في حين نفى محامو كارابتيان التهم الموجهة إليه.


يُذكر أن باشينيان وصل إلى السلطة عقب احتجاجات شعبية في عام 2018، إلا أنه تعرض لاحقًا لانتقادات شديدة في الداخل بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها أرمينيا أمام أذربيجان في حرب قصيرة عام 2020. وفي عام 2023، استعادت أذربيجان كامل إقليم ناغورني كاراباخ، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي فعلي تحت سيطرة الأرمن لعقود.

وكان غالستانيان قد قاد، الصيف الماضي، احتجاجات شعبية غاضبة للمطالبة بإقالة باشينيان، مستغلًا موجة الغضب الناتجة عن التنازلات الإقليمية.

وفي تفاصيل الاتهامات الجديدة، قالت السلطات إن غالستانيان ومساعديه جنّدوا أكثر من ألف شخص، معظمهم من الجنود والضباط السابقين، لقطع الطرق، وتعطيل حركة المرور، والتحريض على العنف، وقطع خدمات الإنترنت بهدف إسقاط الحكومة.

ونشرت لجنة التحقيق تسجيلات صوتية قالت إنها تُظهر غالستانيان وهو يناقش خطة الانقلاب المزعومة مع عدد من المتعاونين.

ويواجه باشينيان انتخابات برلمانية في يونيو 2026، بينما تتواصل جهود حكومته لتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان رغم تصاعد التوترات وزيادة انتهاكات وقف إطلاق النار هذا العام.

وتجاور أرمينيا دول جورجيا وأذربيجان وتركيا وإيران، وكانت سابقًا جزءًا من الاتحاد السوفيتي. ورغم كونها حليفًا رسميًا لروسيا، فإن علاقاتها مع موسكو شهدت توترًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

من جانبه، علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بالقول إن ما يحدث في أرمينيا شأن داخلي، لكنه شدد على اهتمام روسيا بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.

تابع مواقعنا