بعد الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.. الـ FBI يبلغ موظفيه بانتهاج سياسة جديدة
حول مكتب الـFBI تركيزه بعد مسألة الضربات على المواقع النووية الإيرانية، إلى مكافحة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع التسريبات التي تشير إلى أن الضربات لم تؤتي ثمارها مثلما كان الرئيس ترامب يزعم.
كشفت شبكة CBS news الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يكثف تركيزه وموارده على تهديدات مكافحة الإرهاب بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وردت إيران بهجوم خاص بها على قاعدة جوية أمريكية في قطر.
وقال مصدران لشبكة سي بي إس نيوز إنه تم توزيع مذكرة على مديري المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال الـ 48 ساعة الماضية تأمرهم بتركيز الموارد على التهديدات الإرهابية، بما في ذلك على المستوى المحلي.
نهج المخابرات الأمريكية الجديد
وتأتي المذكرة في أعقاب تقرير داخلي منفصل غير ذي صلة تم إرساله في وقت سابق من هذا الشهر توقع فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيحتاج إلى تركيز الموارد على إيران في الأشهر المقبلة.
وذكر التقرير أن الأولوية ستكون "المساعدة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على جمهورية إيران الإسلامية ووكلائها الإرهابيين".
ويشمل ذلك التحقيق في الشبكات المالية واللوجستية والعملاء والجماعات الأمامية ومحاكمتها وتعطيلها؛ واستهداف عمليات القرصنة الأجنبية ذات الصلة؛ استهداف قادة وأعضاء الجماعات الإرهابية ووكلاء الإرهاب المسؤولين عن القبض على المواطنين الأمريكيين أو إيذائهم أو قتلهم، والاستيلاء على صادرات النفط الإيرانية غير المشروعة."
ويأتي ذلك بعد أن تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي شكاوى داخلية متعددة من الموظفين بشأن سحبهم من مهام مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس للتركيز على إنفاذ قوانين الهجرة، وفقًا لمصدرين آخرين تحدثا إلى شبكة سي بي إس نيوز.
وحذرت الشكاوى من ممارسة ضغوط على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "لتعظيم عدد الاعتقالات المتعلقة بالهجرة".
