تباين آراء طلاب الثانوية العامة بجنوب سيناء حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
سادت حالة من التوتر والقلق، إلى جانب مشاعر الفرح والبكاء، في محيط لجان امتحانات الثانوية العامة بمدينة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء، عقب خروج الطلاب من لجان الامتحان، وتباينت آراء الطلاب ما بين الفرحة والانهيار بالبكاء، خاصة بين الفتيات، بسبب صعوبة أسئلة مادة الفيزياء لطلاب الشعبة العلمية، ومادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية.
تباين آراء طلاب الثانوية العامة بجنوب سيناء حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
وأعرب طلاب الشعبة العلمية "علمي علوم" عن حزنهم من صعوبة امتحان الفيزياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت صعبة وطويلة وغير مناسبة للوقت، وكانت تحتاج إلى ثلاثة أيام إضافية من التحضير قبل الامتحان. فيما عبّر آخرون عن سعادتهم بالامتحان، مؤكدين أنه جاء في مستوى الطالب المُذاكر والفاهِم طوال العام.
وأشار بعض الطلاب إلى أن أكثر من نصف الأسئلة لم تكن مباشرة، وتحتاج إلى تفكير عميق، في حين أن الوقت المخصص لم يكن كافيًا.
أما طلاب الشعبة الأدبية، فقد أكدوا أن أسئلة امتحان مادة التاريخ جاءت من المقرر ومباشرة، لكنها كانت كثيرة وتحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عليها كاملة.
وقد أدى طلاب الشعبتين العلمية والأدبية، اليوم الخميس، امتحانات مادتي الفيزياء والتاريخ لمدة ثلاث ساعات، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا.
وترأس عادل عتلم، مدير مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة، وأكد أن أوراق الأسئلة وصلت إلى جميع لجان الامتحان من مراكز التوزيع في الوقت المحدد قبل بدء الامتحانات بوقت كافٍ، وأن اللجان يسودها الهدوء والنظام، وخالية من أي شكاوى تتعلق بالورقة الامتحانية.
وأوضح وكيل الوزارة أنه جرى التأكيد على ضرورة توفير بيئة امتحانية هادئة للطلاب، مع الالتزام التام بجميع التعليمات الوزارية المنظمة للامتحانات، كما حذر من أي محاولات للغش أو الشغب.
وأشار إلى التطبيق الفوري والحازم للإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون والقرارات الوزارية، تجاه أي شكل من أشكال الغش أو الشغب، سواء باستخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية، أو انتحال الصفة، أو أي وسيلة أخرى.
