داخل ملجأ يوم القيامة.. أمريكي يثير الجدل بتحضيراته لسيناريو الحرب العالمية الثالثة
أثار رجل أمريكي الجدل، إذ ظهر مهتمًا بالاستعداد لحالات الطوارئ بعد فتحه لأبواب ملجأه الخاص أمام وسائل الإعلام، كاشفًا عن تفاصيل تجهيزاته لمواجهة ما يعتقد أنها حرب عالمية وشيكة.
أمريكي يثير الجدل بتحضيراته لسيناريو الحرب العالمية الثالثة
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمتلك ديريك جيمس البالغ من العمر 50 عامًا، شركة متخصصة في الاستعداد لكوارث نهاية العالم في ولاية ماين الأمريكية، ويهتم بهذا المجال منذ طفولته، وبدأ بتخزين الطعام والمعدات منذ عام 2007، مدفوعًا بتخوفات من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.
ويحتوي ملجأ جيمس على كميات كبيرة من الطعام غير القابل للتلف، وخزانات مياه، وأجهزة اتصال لاسلكي، ومولدات كهربائية، وألواح شمسية، إلى جانب أدوات تنقية المياه وإمدادات طوارئ متنوعة، كما صُمم الملجأ ليعمل بشكل مستقل عن الإنترنت والتيار الكهربائي الحكومي.
ويرى جيمس أن الأولوية الأولى في حالات الطوارئ يجب أن تكون تأمين الطعام، مشيرًا إلى أن أي أزمة عالمية كبرى ستؤدي سريعًا إلى تعطيل سلاسل إمدادات الغذاء، ويخزّن في ملجأه ما يكفيه من أرز وفاصولياء وقمح ولحوم معلبة وأطعمة غنية بالسعرات لمدة لا تقل عن 90 يومًا.



امتلاك حقيبة طوارئ
وأضاف أن تخزين المياه النظيفة يأتي في المرتبة الثانية، خاصًة في المدن حيث قد لا تتوفر مصادر مياه نقية، ما يجعل امتلاك فلاتر المياه أمرًا ضروريًا.
كما نصح جيمس بامتلاك وسائل اتصال بديلة مثل أجهزة الراديو التي تعمل يدويًا وأجهزة الاتصال اللاسلكي، مؤكدًا أن البنية التحتية للاتصالات من أبراج الهواتف المحمولة إلى الإنترنت قد تنهار في أي حرب شاملة.
وشدد جيمس على أهمية امتلاك حقيبة طوارئ تحتوي على مستلزمات أساسية ووثائق رسمية مثل جواز السفر، كما دعا إلى الاستعداد بمصادر متعددة للطاقة، مثل البنزين والبروبان والألواح الشمسية، تحسبًا لانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
ومن بين توصياته أيضًا، الاحتفاظ بنقود ورقية محلية وأجنبية، والاستثمار في أصول مثل الذهب والفضة والعملات الرقمية بشرط تخزينها في أماكن آمنة غير متصلة بالإنترنت، تحسبًا لانهيار الأنظمة المصرفية أو توقف أجهزة الصراف الآلي عن العمل.
وبينما تتقلب الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يعتقد جيمس أن الاستعداد المسبق يجب أن يستمر دون انقطاع، مشيرًا إلى أن كل أزمة تجلب موجة من المستعدين، لكن مع زوال التهديد، ينسى كثيرون الأمر حتى تأتي الأزمة التالية.


