وزيرة التضامن توجه بتقديم المساعدات لأسر ضحايا حادث المنوفية وسرعة صرف التعويضات
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، قطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة والهلال الأحمر المصري، بتنفيذ دراسات الحالة لأسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، الهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات والمساعدات والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، فضلا عن سرعة الانتهاء من كافة الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي، بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أن الوزارة ستقدم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لهم.
وفي وقت سابق، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين.
وتقدّم الوزير باسمه، ونيابة عن جميع أبناء الأوقاف، بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، سائلًا الله تعالى أن يرحم المتوفين رحمة واسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يرزق المصابين الشفاء العاجل.
وفي هذا السياق، يؤكد الوزير أن الوعي المروري والالتزام بقواعد المرور من صميم مقاصد الشرع الحنيف؛ لما فيه من حفظ الأنفس التي كرمها الله تعالى، وأن الإهمال أو الاستهتار أو السير عكس الاتجاه؛ يمثل اعتداءً على حق الآخرين في الحياة، مؤكدًا أن من فرّط في الحفاظ على أرواح الناس فقد خالف تعاليم الدين قبل مخالفة القانون، حتى وإن لم تسفر المخالفة عن أي ضرر؛ منبّهًا أن استمراء المخالفة استخفاف بما أمر الله به أن يُحفَظ ويُكرَم ويُطاع.
والدعاء موصول -أبدًا- أن يحفظ الله مصر وأبناءها من كل مكروه وسوء، وأن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)


