دار الإفتاء عن تأخير الصلاة بغير عذر: صحيحة وآثم صاحبها
تلقت دار الإفتاء سؤالا من أحد المتابعين نصه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة، ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له. ومما سبق يعلم الجواب، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فينا، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم سنة الجمعة القبلية؟، وذلك عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: اتفق علماء الأمة سلفًا وخلفًا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم، ولا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.
وتابع: اتفق العلماء على مشروعية التنفل بعد صلاة الجمعة؛ على اختلاف بينهم في الأفضل؛ هل هو ركعتان أو أربع.


