رئيس جامعة السويس: 30 يونيو أعادت كرامة الوطن وأطلقت مسيرة بناء غير مسبوقة
قال الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، إن ثورة 30 يونيو سطّر فيها الشعب المصري الأصيل بأحرفٍ من نور ملحمةً وطنيةً جديدة، استعاد فيها كرامته ووطنه من قبضة من أرادوا اختطاف هويته، فكانت إرادة المصريين آنذاك حقًا واجب النفاذ، لا يمكن لأحد أن يوقف زحفها.
وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية بمناسبة احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، أن القوات المسلحة كما عهدناها دومًا هي الدرع المنيع، والسلاح الحاسم لإرادة هذا الشعب العظيم، حين انحازت بكامل شجاعتها وحكمتها إلى إنفاذ إرادة أبناء هذا الوطن، لتؤكد مجددًا أن جيش مصر لا يعرف سوى الانتماء لتراب هذا البلد الطاهر.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ القرار الأصعب والأشجع حين حمل أمانة الحفاظ على إرادة المصريين، ليبدأ بذلك كتابة فصل جديد في سجل بطولات الجيش المصري، الذي يجسد دائمًا تطلعات وطموحات أبناء هذا الشعب.
وأضاف أن مصر شهدت انطلاقة غير مسبوقة نحو التقدم، حيث أُنجزت مشروعات عملاقة في شتى القطاعات، في ربوع الكنانة، وفي وقتٍ قياسي، جعل من الحلم واقعًا ملموسًا على أرض الواقع.
وأكد رئيس جامعة السويس أن إرادة الشعب صاغها قائد، وفرض بها احترام العالم، حتى استعادت مصر مكانتها وريادتها وثقلها السياسي والاقتصادي في محيطها الإقليمي والدولي.
واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، معاهدًا الله والوطن على مواصلة العمل تحت رايته، لاستكمال مسيرة البناء والعزة والكرامة.
يُذكر أن الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، قد وجّه عمداء الكليات بعقد ندوات لطلاب الجامعة، وتنظيم أنشطة مختلفة لشرح ثورة 30 يونيو والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.


