السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

حيثيات حبس أحمد عادل لاعب الأهلي السابق في واقعة مشاجرة الساحل: الطرفان أرادا الظهور كأبطال أمام أبنائهما

أحمد عادل
حوادث
أحمد عادل
الأحد 29/يونيو/2025 - 10:14 م

قضت محكمة جنايات مطروح الدائرة الثانية، برئاسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل، وعضوية المستشارين علاء بسيوني عبيد ومحمد فؤاد حافظ، بالسجن 3 سنوات غيابيًا على لاعب الأهلي السابق أحمد عادل محمد إبراهيم، لإدانته بالتعدي بالضرب على المواطن مصطفى محمود عبد العليم خلف، وإحداث عاهة مستديمة بنسبة عجز 5% بكاحله الأيمن خلال مشاجرة وقعت في أغسطس 2024 بقرية مارينا الساحلية.

كما قضت المحكمة بحبس المتهم الثاني مصطفى خلف 6 أشهر حضوريا، بعد ثبوت تعديه هو الآخر بالضرب على اللاعب أحمد عادل، وإصابته بجروح وكدمات مثبتة بالتقارير الطبية.

 حبس أحمد عادل لاعب الأهلي السابق في واقعة مشاجرة الساحل

كشفت المحكمة في حيثياتها أن الشرارة الأولى نشبت عندما حدث مشادة بين ابنة لاعب الأهلي السابق، 14 عامًا، ونجل المتهم الثاني خلال وجود العائلتين في مارينا، ما دفع الأخير للتدخل وفض العتاب بين الأطفال.

لاحقًا، توجه أحمد عادل إلى مطعم هرم الحمام، حيث كان المتهم الثاني يجلس مع أولاده، ودار بينهما عتاب حاد تطور إلى مشاجرة بالأيدي، قام خلالها اللاعب بدفع المتهم الثاني بقوة ما أدى لانزلاق قدمه وكسرها بين الرصيف وإطار سيارة، فيما بادل المتهم الثاني الاعتداء وتسبب بإصابة اللاعب.

اعتمدت المحكمة على مقطع فيديو من كاميرات مراقبة المطعم أظهر المشاجرة بين الطرفين، إضافة إلى تحريات الرائد محمد عبد التواب رئيس مباحث مارينا، التي أكدت الاعتداء المتبادل. كما أكدت التقارير الطبية وجود إصابات في كل من المتهمين.

أوضحت الحيثيات أن اللاعب أحدث عاهة مستديمة بنسبة 5% للمتهم الثاني، بينما أصيب اللاعب بإصابات لا تعجزه عن العمل لأكثر من 20 يومًا.

بعد تحرير المحاضر المتبادلة، اتهم أحمد عادل المتهم الثاني بالتحرش اللفظي بابنته، إلا أن المحكمة قضت ببراءة المتهم الثاني من هذه التهمة، موضحة أن الأوراق خلت من أي دليل فني أو تحريات مؤكدة،  وأن أقوال المجني عليها جاءت متضاربة ومجردة من الدعم سواء من شقيقها أو المحيطين، وأنه لم يذكر اللاعب هذه التهمة خلال الإبلاغ الأولي، وأن المحكمة اعتبرت الواقعة "كيدية وملفقة" وجاءت بعد التراخي في الإبلاغ.

أشارت المحكمة بشكل لافت إلى السلوك غير الناضج من الطرفين، وجاء في الحيثيات:

كلا المتهمين تناسى مركزه الاجتماعي وطبيعة المكان ووجود صغارهما، وارتدت غريزة الانتقام بهما، وأراد كل منهما أن يظهر بمظهر البطل المغوار أمام أطفاله".

وأضافت المحكمة أن المشاجرة لن تمحى من ذاكرة الأطفال، وكانت خالية من الرشد والتسامح، وعكست انفعالات لا تليق بآباء أمام صغارهم.

تابع مواقعنا