سيناء محطات الحج الإسلامي عبر التاريخ.. تعرف على التفاصيل
مع تعاقب الحقب الزمنية، احتضنت جنوب سيناء العديد من المواقع ألاثرية إسلامية الهامة. فأصبحت سيناء محطات للحج الاسلامى عبر التاريخ.
وقال الدكتور اسلام نبيل رئيس مكتب الهيئة العامة للتنشيط السياحى بوزارة السياحة والآثار بجنوب سيناء للقاهرة 24، أن سيناء محطه من محطات الحج السياحى على مر التاريخ، وقلاعًا على مسار طريق الحج المصري القديم الذي كان يعبر وسط سيناء، وأخرى على ساحل خليج السويس والعقبة، فكانت جنوب سيناء تستخدم للسيطرة على المياه الإقليمية خلال الحروب الصليبية أو لتأمين طرق التجارة البحرية، مثل قلعة الجندي، قلعة الباشا، قلعة رأس سدر، وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون.
وكشف الدكتور اسلام نبيل، أن طريق الحج القديم للمسلمين، كان يبدأ من بركة الحاج، التي تبعد حوالي 6 كم عن منطقة المرج الحالية. هناك، كان يتجمع الحجاج من مصر والدول المجاورة، لتنطلق القافلة محملة بكسوة الكعبة المشرفة. تسير القافلة وصولًا إلى رأس خليج السويس، ومنها إلى وسط سيناء، عابرة محطات عديدة مثل منطقة القباب ووادي الحاج، لتصل إلى قلعة نخل، ثم تستكمل طريقها عبر محطات أخرى وصولًا إلى قلعة العقبة.
ملوك وسلاطين مصر كانوا يقدمون الدعم
واشار الدكتور اسلام نبيل، أن سلاطين مصر على طول هذا المسار التاريخي، كان يقدمون الدعم الكامل للقوافل، من بناء أبراج الحماية وتوفير مصادر المياه كالآبار، وتمهيد الطرق الوعرة، وغيرها من التسهيلات لتيسير رحلة الحجاج.
ولفت إلى أن المسافة من المرج إلى العقبة كانت تمثل الربع الأول من هذا الطريق، الذي كان يُقطع في تسعة أيام سيرًا على الأقدام للوصول إلى الأراضي المقدسة.


