السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مستوطنون يشعلون النار في منشأة أمنية تابعة للاحتلال بالضفة.. وتل أبيب تصف الوضع بالخطير

تدمير منشأة أمنية
سياسة
تدمير منشأة أمنية إسرائيلية
الإثنين 30/يونيو/2025 - 11:11 ص

أظهرت مشاهد جديدة حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأة الأمنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة، خلال أعمال الشغب قرب القاعدة العسكرية، اندلعت بين مستوطنين وجنود إسرائيليين.

أعمال شغب في الضفة الغربية 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن المؤسسة العسكرية، تصف الوضع في الضفة الغربية بأنه متوتر وخطير للغاية، وقد أُوقف عدد من المشتبه بهم خلال الأيام الأخيرة، إلا أن غياب الأدلة الكافية لتقديم لوائح اتهام قد يؤدي إلى إطلاق سراحهم، في ظل تجميد إصدار أوامر الاعتقال الإداري بقرار من الوزير كاتس.

في المقابل، أدان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أعمال الشغب، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إلى التعامل معها بصرامة.

وتشهد منطقة السامرة تدهورا متسارعا في الأوضاع الأمنية، في ظل تصاعد متواصل للأحداث من دون وجود رد واضح من السلطات، ففي الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين، حاول العشرات من نشطاء اليمين اقتحام قاعدة كتيبة بنيامين قرب مستوطنة بيت إيل، وأضرموا النار في منشأة أمنية مخصصة لإحباط العمليات، وهاجموا جنودا خلال رفعهم لافتة تصف قائد الكتيبة بالخائن، وذلك احتجاجا على الأحداث الأخيرة قرب رام الله، وإصابة فتى يبلغ من العمر 14 عاما بنيران الجيش.

الوزير بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية، أدان أعمال الشغب، بينما شدد الوزير بن جفير، المسؤول عن جهاز الشرطة، على ضرورة التعامل بحزم مع المتورطين، في وقت يحاول فيه رؤساء المجالس المحلية تهدئة الأوضاع.

ويشارك جهاز الأمن العام الشاباك في التحقيق بواقعة إحراق المنشأة الأمنية، والتي تُعدّها المؤسسة الأمنية عملًا تخريبيا، في حين تُصنّف باقي الأحداث على أنها جنائية، وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المشتبه بهم خلال الأيام الأخيرة في منطقة السامرة، وتعمل بالتنسيق مع الشاباك الذي يقدم الدعم الاستخباراتي.

ويقرّ رؤساء المجالس في الضفة الغربية بخطورة التدهور السريع في الأوضاع، وهم يجرون محادثات مع مسؤولين أمنيين ومع رجال دين في محاولة لاحتواء الأزمة، وتشير مصادر في المستوطنات إلى أن معظم الشبان الذين اعتدوا على قائد كتيبة الاحتياط 7114 ليلة الجمعة ليسوا من سكان المنطقة، ويتسببون بضرر للمجتمع الاستيطاني، وفقا للصحيفة العبرية.

تابع مواقعنا