الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون تهاجم بيزوس وسانشيز بسبب زفافهما الفاخر: العالم يحترق وأنتم تنفقون 50 مليون دولار
أثارت الممثلة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون جدلًا واسعًا بعد تصريحات نارية وجهت فيها انتقادات لاذعة إلى رجل الأعمال جيف بيزوس وزوجته الإعلامية لورين سانشيز، على خلفية حفل زفافهما الضخم الذي بلغت تكلفته نحو 50 مليون دولار في مدينة البندقية الإيطالية.
الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون تهاجم جيف بيزوس وسانشيز بسبب زفافهما الفاخر
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها ثيرون على المسرح في حفل خيري أقامته منظمتها Charlize Theron Africa Outreach Project، إذ سخرت قائلة: أعتقد أننا الأشخاص الوحيدون الذين لم تتم دعوتهم إلى حفل زفاف بيزوس، مضيفة بنبرة غاضبة، في وقت يبدو فيه العالم وكأنه يحترق، لأنه فعلًا كذلك.
ولم تكتفِ النجمة الحائزة على الأوسكار بالانتقاد الساخر، بل استغلت المناسبة لتسليط الضوء على أزمات إنسانية واجتماعية تمر بها الولايات المتحدة والعالم، قائلة: نشهد تراجعًا مرعبًا في حقوق الإنسان، من سياسات الهجرة التي دمرت أسرًا بريئة، إلى التهديدات المتزايدة لحقوق النساء، فضلًا عن تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي. واختتمت خطابها برسالة مباشرة: نعم، تبًا لهم.
ثناء على ماكنزي سكوت بدلًا من العروسين
وفي المقابل، جذبت ماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لبيزوس، تعاطف المشاهير ودعمهم، إذ اعتبرها كثيرون النموذج الحقيقي للعطاء، ونالت سكوت إشادة واسعة بعد أن تبرعت بما يزيد عن 19 مليار دولار لأكثر من 1600 منظمة خيرية حول العالم منذ انفصالها عن بيزوس في عام 2019.
والممثلة ميا فارو نشرت صورة لسكوت عبر حسابها على إنستجرام ووصفتها بـ"المرأة الكريمة وأم الأطفال الأربعة، بينما وصفتها أخريات مثل أوليفيا مون وروزانا أركيت بأنها قوة للخير والإنسانية.
حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز يثير موجة من الانتقادات
رغم حضور نجوم بارزين مثل أوبرا وينفري، ليوناردو دي كابريو، توم برادي، وسيدني سويني، فإن حفل الزفاف لم يسلم من النقد، خاصة بعد أن ظهرت لورين سانشيز بفستان من تصميم دولتشي آند غابانا أثار الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
والصحفية كاتي كوريك علّقت بسخرية على الفستان قائلة: أهلًا بكم في ثمانينيات القرن الماضي، حين كان الاستهلاك الفاحش عنوانًا للأناقة.
ورغم محاولة الزفاف أن يكون أسطوريًا، إلا أنه تحول إلى ساحة نقاش حادة حول التفاوت الطبقي، وأولوية القضايا الإنسانية في زمن الأزمات البيئية والاجتماعية المتفاقمة.


