هشاشة العظام.. العدو الخفي لصحة الرجال و4 خطوات للوقاية منه
رغم أنه يُعرف تقليديًا بأنه مرض يصيب النساء، إلا أن هشاشة العظام باتت تمثل تهديدًا صحيًا حقيقيًا للرجال، إذ يعاني منها نحو مليوني رجل أمريكي، ويواجه 16 مليونًا آخرين مرحلة قُبيل الهشاشة، وذلك وفقًا للمؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري.
وفقًا لدراسة حديثة أجراها مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، أن 1% فقط من الرجال يشعرون بالقلق إزاء هذا المرض الصامت، الذي لا تظهر له أعراض واضحة إلا بعد حدوث كسر، غالبًا في الورك أو العمود الفقري.
والدكتور بول لويس، أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، حذر من التهاون في التعامل مع هشاشة العظام، قائلًا: لا توجد علامات تحذيرية قبل ظهور الكسر، والأمر قد يبدأ بسقطة بسيطة تؤدي إلى كسور خطيرة.
كيف يمكن للرجال الوقاية من هشاشة العظام
فحص مستويات هرمون التستوستيرون، ينخفض هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف في كثافة العظام. لذلك، يُنصح الرجال بمناقشة هذا الأمر مع أطبائهم بدءًا من سن الثلاثين، للتأكد من سلامة مستويات الهرمون.
ممارسة التمارين المناسبة، تمارين تحمل الوزن مثل المشي، وصعود الدرج، والتنس، أو حتى اللعب مع الأطفال أو الحيوانات الأليفة، تساهم في تقوية العظام. كما أن تمارين التوازن مثل اليوغا تقلل من خطر السقوط، الذي يعد السبب الرئيسي للإصابات لدى كبار السن.
نمط حياة صحي، الابتعاد عن التدخين، تقليل الكحول، التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، كلها عوامل تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. في المقابل، فإن قلة الحركة وسوء التغذية ترفع احتمالات الإصابة.
إجراء فحص DEXA، يوفر هذا الفحص الدقيق قياسًا حقيقيًا لكثافة العظام، ويمكنه الكشف المبكر عن انخفاضها قبل الوصول إلى مرحلة الكسر. ويُوصى بإجراءه خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو يعانون من عوامل خطر.


