بتهمة التجسس لصالح إيران.. الشرطة الإسرائيلية تعلن القبض على زوجين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الشاباك عن توقيف زوجين من مدينة رعنانا وسط البلاد، للاشتباه في تورطهما في أنشطة تجسس لصالح إيران، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
الحرب بين إسرائيل وإيران
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان أن قوات الأمن قامت بتفتيش شقة الزوجين يوم أمس، حيث صادرت عددًا من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب ومعدات تكنولوجية أخرى، إلى جانب مراسلات يُشتبه بأنها جرت بين الزوجين وضابط ارتباط إيراني.
ومن المقرر أن يُعرض الزوجان، اللذان لم يُكشف عن هويتهما، أمام المحكمة اليوم للنظر في تمديد احتجازهما، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ثاني قضية تجسس خلال 24 ساعة
وحسب التقرير، تعد هذه ثاني قضية يتم الإعلان عنها خلال 24 ساعة تتعلق باعتقال أشخاص يُشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح إيران.
ففي اليوم السابق، أعلنت الشرطة والشاباك عن توقيف ثلاثة مواطنين إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، للاشتباه في قيامهم بتنفيذ مهام لصالح عملاء إيرانيين.
وفي إحدى القضايا، تم توقيف مارك مورغان، البالغ من العمر 33 عامًا والمقيم في منطقة الأغوار، للاشتباه في قيامه بنقل قنبلة يدوية من موقع مخفي إلى آخر بناءً على تعليمات من ضابط ارتباط إيراني تواصل معه طوال شهر يونيو. كما يُشتبه في قيامه بتصوير عملية اعتراض صاروخ خلال الحرب بين إسرائيل وإيران وإرسالها إلى الجهة الإيرانية.
وفي تحقيق آخر، اعتقلت قوات الأمن شابين من سكان طبريا، هما يوني سيغال (18 عامًا) ونهوراي عمري مزراحي (20 عامًا)، بعد أن حاول عميل إيراني تجنيدهما لتنفيذ عملية اغتيال بحق مواطن إسرائيلي مقابل مئات الآلاف من الشواقل.
وحسب التحقيقات، عرض العميل الإيراني نقلهما إلى دولة أخرى لتلقي التدريب، ثم تزويدهما بهوية الهدف المستهدف، إلا أن الخطة لم تُنفذ.
كما يُشتبه في أن الشابين قاما بتصوير مراكز تجارية ومستشفيات في أنحاء البلاد، وأرسلا معلومات حول مخططات هذه المنشآت وعدد الحراس وعدد المتاجر فيها. وتشمل المواقع التي تم استهدافها مراكز تجارية في حيفا وطبريا وتل أبيب، إضافة إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.




