في أول رحلة للعبارات الجديدة | محافظ الأقصر يمازح السائحين: الجو حر؟.. والرد: أحر من كندا!
شهدت مدينة الأقصر لحظة مبهجة من المزاح والمرح خلال أول إبحار رسمي للعبّارات النيلية الحديثة التي تم إطلاقها اليوم الثلاثاء لتعزيز حركة النقل النهري وتسهيل تنقل السائحين داخل المدينة التاريخية.
أجواء من الفكاهة والبهجة تسيطر على افتتاح المشروع الجديد
وخلال الجولة التفقدية للعبّارات الجديدة، حرص محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة على التفاعل المباشر مع الزائرين، ووجّه إليهم سؤالًا مازحًا بابتسامة مرحة: الجو حر عليكم؟ ليأتي الرد السريع والمفاجئ من أحد السائحين قائلًا: أحر من كندا! وهو ما أضفى طابعًا من الفكاهة على الحدث، وسط ضحكات متبادلة وابتسامات التقطتها عدسات الحضور، في مشهد يعكس دفء الاستقبال وروح الضيافة.

سائحون يشيدون بسحر الأقصر: “زيارة أولى ولن تكون الأخيرة”
ورغم درجات الحرارة المرتفعة في صيف الأقصر، عبّر عدد من السائحين عن انبهارهم بجمال المدينة، مؤكدين أنهم يقضون أوقاتًا ممتعة في استكشاف المعابد والشوارع التاريخية. وقال أحد الزوار:“دي أول مرة نيجي الأقصر.. ومبسوطين جدًا. البلد حلوة والمكان ده حلو أوي.”

هذه العبارات العفوية تعكس الانطباع الإيجابي الذي تركته المدينة في نفوس الزائرين، ما يعزز من جاذبية الأقصر كوجهة سياحية عالمية.
موعد مثالي للزيارة يبدأ من أكتوبر: “الأجواء أجمل والاكتشاف أروع”
وفي إطار التوعية السياحية، أشار المحافظ للسائحين أن الأقصر تنتظرهم ايضا لزيارتها بدئا من شهر أكتوبر حيث تكون درجات الحرارة معتدلة، وتتيح الفرصة لاستكشاف المواقع الأثرية والمعابد وسط أجواء أكثر راحة، ما يجعل من الموسم الشتوي والخريفي الخيار الأفضل للراغبين في تجربة متكاملة.

مشروع العبارات النيلية.. خطوة نحو مستقبل سياحي أكثر تطورًا
يُذكر أن تدشين العبّارات الجديدة يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية في الأقصر، بما يعزز من تجربة السائح، ويوفر وسائل نقل حديثة وآمنة داخل المدينة، خاصة مع تزايد أعداد الزوار من مختلف دول العالم.
وتبقى الأقصر، بتاريخها الضارب في أعماق الزمن، ومشاهدها النيلية الأخّاذة، وجهة لا تُنسى لكل من وطأت قدماه أرضها.




