أسعار الذهب ترتفع في مصر وسط ترقب تصريحات السياسة النقدية العالمية
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء، متأثرة بصعود سعر الأوقية في البورصة العالمية.
يأتي هذا الارتفاع وسط ترقب المستثمرين لتصريحات كبار صُنّاع السياسة النقدية في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي الذي يُعقد في البرتغال.
تفاصيل الارتفاع في الأسعار المحلية والعالمية
وفقًا لتقرير منصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، صرح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن أسعار الذهب المحلية ارتفعت بقيمة 40 جنيهًا اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس الاثنين.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4660 جنيهًا، وفي الوقت نفسه ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 42 دولارًا لتسجل نحو 3350 دولارًا.
جرام الذهب عيار 24: 5326 جنيهًا
جرام الذهب عيار 18: 3994 جنيهًا
جرام الذهب عيار 14: 3107 جنيهات
الجنيه الذهب: 37280 جنيهًا
وكانت أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعًا بنحو 10 جنيهات أمس الاثنين، حيث افتتح عيار 21 عند 4610 جنيهات واختتم عند 4620 جنيهًا، كما ارتفعت الأوقية عالميًا بنحو 34 دولارًا من 3274 دولارًا إلى 3308 دولارات.
المنتدى السنوي للبنوك المركزية ومؤثراته
أشار إمبابي إلى أن تركيز الأسواق ينصب على تصريحات قادة السياسة النقدية خلال المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، والذي يشارك فيه شخصيات بارزة مثل كريستين لاجارد (رئيسة البنك المركزي الأوروبي)، كازو أويدا (محافظ بنك اليابان)، أندرو بيلي (محافظ بنك إنجلترا)، وجيروم باول (رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي).
يُشكل هذا المنتدى فرصة للأسواق لفهم توجهات السياسة النقدية العالمية، خاصة مع استمرار البنوك المركزية في الموازنة بين احتواء التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي. وأوضح إمبابي أن مثل هذه المنتديات قد تعكس إما رسائل منسقة أو تبرز خلافات مباشرة تؤثر على تحركات الأصول الكبرى كالذهب والعملات والسندات.
التوترات السياسية وتأثيرها على الذهب كملاذ آمن
يركز المستثمرون بشدة على كلمة جيروم باول، خاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، حيث واصل الرئيس السابق دونالد ترامب هجومه الحاد ضد باول أمس الإثنين.
هذا التصعيد أثار شكوكًا حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وأذكى توقعات بإمكانية تغيير نبرة باول أو حتى استبداله، مما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن وسط عدم اليقين السياسي وتراجع الدولار الأمريكي.



