الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

الجنيه الفضي يكتسب شعبية ويصبح الخيار الأبرز في الأسواق المصرية للهدايا

الجنيه الفضي
اقتصاد
الجنيه الفضي
الثلاثاء 01/يوليو/2025 - 06:46 م

كشف مركز "الملاذ الآمن" عن تحول ملحوظ في أنماط الهدايا والاستثمار بالسوق المصرية، حيث بدأ الجنيه الفضي يكتسب شعبية متزايدة كبديل جذاب للذهب في المناسبات الاجتماعية.

 يأتي هذا التحول في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب، والتي أدت إلى تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 37 ألف جنيه في السوق المحلية، مما دفع شرائح واسعة من المستهلكين للبحث عن بدائل مناسبة لقدرتهم الشرائية.

ارتفاع سعر الجنيه الذهب يعيد رسم الأولويات


مع استمرار الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا، وصل سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21) إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعله خارج متناول العديد من الأفراد الراغبين في تقديمه كهدايا بمناسبات مثل الخطوبة أو النجاح أو السبوع.

أفاد تجار الذهب بأن المستهلكين باتوا يبحثون عن بدائل "قَيّمة في معناها، واقتصادية في تكلفتها"، وهو ما وفرته الفضة عمومًا، و"الجنيه الفضة" على وجه الخصوص.

 

الفضة تعود للمشهد والجنيه الفضي يتصدر الهدايا


شهدت مبيعات الجنيه الفضي قفزة كبيرة خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومة بتراجع أسعار الفضة مقارنة بالذهب، بالإضافة إلى جاذبية التصميمات الجديدة وارتباطه الرمزي بالتراث المصري.

يبلغ سعر الجنيه الفضي عيار 925 حاليًا نحو 650 جنيهًا، مما يجعله في متناول فئات واسعة من المواطنين، على عكس الجنيه الذهب الذي ارتفع سعره بأكثر من 300% خلال عامين.

وجه تجاري جديد يدعمه السوق
لم يعد الطلب على الجنيه الفضي مقتصرًا على الأفراد فقط، بل امتد ليشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفضله كهدايا تذكارية لموظفيها وعملائها.

 كما لجأت العديد من الأسر إلى إدراجه ضمن "شبكة الخطوبة" الرمزية، في ظل ضغوط اقتصادية دفعت الكثيرين لإعادة تقييم أولويات الإنفاق على الذهب.

بدأت بوادر هذا التغيير في الظهور منذ العام الماضي عندما أطلقت بعض الصفحات المحلية على فيسبوك مبادرات شعبية تشجع على استبدال الفضة بالذهب تحت شعارات مثل "الذهب مش دليل المحبة" و"الفضة بركة" و"مش لازم دهب علشان تتجوز".

"قيمة معنوية بسعر في المتناول وتوقعات بالطلب المرتفع


أفاد مركز «الملاذ الآمن» أن المستهلكين يسألون اليوم عن الجنيه الفضي بنفس إلحاحهم سابقًا على الجنيه الذهب.

 وأشار إلى أن بعض المصانع بدأت في إنتاج إصدارات خاصة من الجنيه الفضي تحمل رموزًا وطنية أو تصاميم مميزة لمناسبات مثل "عيد الأم" و"حفلات التخرج"، ما يعزز من الإقبال عليه.

يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التوجه خلال النصف الثاني من العام، خاصة إذا استمرت أسعار الذهب في مسارها التصاعدي. 

وتشير المؤشرات إلى أن الجنيه الفضي قد يتحول من مجرد "بديل مؤقت" إلى منتج رئيسي في سوق الهدايا المصرية، مستفيدًا من الجمع بين القيمة الرمزية والتكلفة المعقولة.

تابع مواقعنا