سرقة قصر براد بيت تكشف عن فشل أمني صادم وسط تصاعد جرائم استهداف المشاهير.. ما القصة؟
فوجئ الوسط الفني العالمي مؤخرًا بخبر صادم مفاده اقتحام قصر النجم الهوليوودي براد بيت في لوس أنجلوس، وسط تساؤلات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء الثغرة الأمنية التي مكّنت اللصوص من تنفيذ الجريمة دون رادع.
وتشير مصادر موقع RadarOnline إلى أن غياب التغطية الأمنية المعتادة أمام المنزل كان من أبرز أسباب وقوع الحادث.
غياب الحراسة يثير الشكوك
كشف أحد جيران بيت، الذي يقيم في الحي الراقي "لوس فيليز"، أن سيارة الحراسة الخاصة التي اعتاد سكان المنطقة رؤيتها متوقفة أمام القصر لم تكن موجودة منذ أيام قبل وقوع السرقة، ما أثار ريبة البعض حول إمكانية وجود خلل في نظام التأمين أو حتى اختراق داخلي لفريق الحراسة.

وقال الجار: منذ انتقال السيد بيت للمنطقة، لم تغب سيارة الأمن أبدًا عن المكان، لكنها اختفت فجأة قبل أيام من السرقة.
تفاصيل السرقة وغياب بيت
ووقعت الجريمة في 25 يونيو 2025، عندما تسلل اللصوص عبر إحدى نوافذ القصر الذي تبلغ قيمته 5.5 مليون دولار، وقاموا ببعثرة محتوياته في محاولة للعثور على أشياء ثمينة، بينما كان بيت خارج البلاد، منشغلًا بحملة الترويج لفيلمه الجديد "فورمولا 1"، وقد شوهد حينها في لندن برفقة النجم توم كروز.
تعزيزات أمنية بعد الواقعة
عقب السرقة، عاد الهدوء الظاهري إلى محيط منزل بيت، وظهرت سيارة الحراسة مجددًا، بل وانضمت إليها أخرى لتأمين الموقع، في إشارة إلى تشديد الإجراءات الوقائية، ورغم ذلك، لم تُعلن الشرطة حتى الآن عن هوية المشتبه بهم أو القبض على أي طرف متورط.
حياة عائلية متوترة
على الجانب الآخر، تعيش أنجلينا جولي، الزوجة السابقة لبيت، في الحي ذاته، وسط تقارير تفيد بأنها تتحمل العبء الأكبر في تربية أولادهما الستة، خاصة في ظل غياب براد عن الكثير من المناسبات العائلية، بحسب مصادر قريبة منها، وتشير التقارير إلى أن الابنة شيلوه، 19 عامًا، تقدمت بطلب لإزالة اسم "بيت" من وثائقها الرسمية، ما زاد من التوتر في العلاقة العائلية.


