سبب استبعاد كريس برات من Jurassic World Rebirth؟ | القصة الكاملة
رغم أن كريس برات كان أحد الأعمدة الرئيسية في إحياء سلسلة Jurassic Park من خلال ثلاثية Jurassic World الناجحة، فإن الفيلم الجديد Jurassic World Rebirth، الذي صدر رسميًا في 2 يوليو 2025، جاء مفاجئًا للجمهور بعدم ضمّه لأي من الشخصيات المعروفة السابقة، وعلى رأسها شخصية أوين جرادي التي جسدها برات.
والفيلم الجديد لا يُعد تكملة مباشرة، بل هو إعادة تقديم جزئية تدور في نفس العالم الجوراسي، لكنه يستعرض قصة جديدة كليًا، بشخصيات مختلفة، وتوجه درامي مغاير.
غياب متعمد وليس صدفة
أكدت تقارير صحفية، من بينها Yahoo Entertainment، أن الاستبعاد الكامل للشخصيات السابقة، بما فيهم كريس برات وبرايس دالاس هوارد، كان خيارًا إبداعيًا مقصودًا من قِبل المخرج غاريث إدواردز واستوديو يونيفرسال، في محاولة لإعادة ابتكار السلسلة بما يتناسب مع جمهور جديد وتحديات درامية معاصرة.
والفيلم من بطولة سكارليت جوهانسون، وماهرشالا علي، وجوناثان بيلي، ومانويل غارسيا رولفو، ويبتعد تمامًا عن الخط الزمني والدرامي للأجزاء السابقة، دون حتى إشارات للشخصيات القديمة، بما في ذلك رموز السلسلة الأصلية مثل جيف جولدبلوم، وسام نيل، ولورا ديرن.
قصة فيلم Jurassic World Rebirth
تدور أحداث Jurassic World Rebirth حول مهمة سرية تهدف إلى استخراج الحمض النووي للديناصورات لاستخدامه في أبحاث دوائية، مما يفتح الباب أمام أسئلة أخلاقية معقدة ومخاطر علمية جديدة، بعيدة عن مجرد الهروب من الديناصورات.
وبحسب موقع GamesRadar، فإن الفيلم يُركز على استكشاف الجوانب العلمية لتكنولوجيا الديناصورات، بعيدًا عن قالب الهروب والبقاء التقليدي الذي طبع السلسلة لعقود.
خطوة جريئة وجدل جماهيري
رغم أن القرار بعدم الاستعانة بكريس برات وشخصيته المحبوبة أوين شكّل خيبة أمل للعديد من المتابعين، فإن هناك من يرى أن هذه الخطوة تمثل فرصة نادرة لإعادة بناء السلسلة من الصفر، دون الاعتماد على الحنين أو إعادة تكرار الصيغ القديمة.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه الجمهور بجيل جديد من أبطال الديناصورات، يبقى غياب برات واحدًا من أبرز علامات التحول في توجه السلسلة، التي يبدو أنها تسعى لاستعادة بريقها من خلال دم جديد ورؤية سينمائية أكثر عمقًا.


