تقارير: تفاؤل بموافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وتسليم ردها خلال يومين
ينتظر قطاع غزة الدخول في هدنة تسمح لسكانه بتنسم الهواء دون غبار ودخول الطعام دون حصار إسرائيلي، في ظل حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال، وسط مؤشرات مرتفعة بقرب إعلان اتفاق جديد لوقف الحرب.
وذكرت تقارير عربية وعبرية، بأن هناك اتجاه قوي لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين قريبا.
حماس تتجه للموافقة
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الخميس، إن حركة حماس تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وفي المقابل قال مصدران مطلعان على المحادثات لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، إن ثمة تفاؤل حقيقي بأن حماس ستوافق، مؤكدا وجود اعتقاد متزايد بأن حماس قد تقبل الاتفاق، الذي سبق وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موافقة إسرائيل عليه.
يومان كحد أقصى لتسليم الرد
وأضاف المصدران الإسرائيليان، أن قطر تمارس ضغوطا هائلة على حركة حماس، في ظل المفاوضات الحالية للموافقة على المقترح الجديد.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل وافقت بشروط معينة، على مواصلة المحادثات بشأن إنهاء الحرب حتى بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يومًا وفقا للمقترح الجديد.
وعلى الجهة الأخرى، نقلت وكالة الأناضول، عن مصادر فلسطينية قولها إن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت ضمانات واسعة لتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق.
وأشارت إلى استمرار النقاشات حول عدد من التفاصيل الفنية، من بينها آليات إدخال المساعدات الإنسانية وخرائط الانسحاب وترتيبات ما بعد فترة الهدنة البالغة 60 يوما، في حال لم تكن هذه الفترة كافية للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي إضافة لتفاصيل أخرى.
ووفقا للمصادر الفلسطينية، فإن حماس ستسلم ردها الرسمي خلال اليومين المقبلين كحد أقصى.
كما ذكرت المصادر الإسرائيلية، فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، أن المفاوضات لا تزال جارية بشأن نطاق الانسحاب وانتشار القوات الإسرائيلية في المستقبل، وفقا لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية.


