ما هو أكثر دعاء يحبه الله؟.. 4 صفات تجلب القبول في الأرض والسماء
ما هو أكثر دعاء يحبه الله؟، هو أهم سؤال يراود كل مؤمن يرغب في مناجاة ربه بما يحبه من أدعية بفضلها يستجيب للعبد ويحبه وبقربه إليه، حيث فتح الله علينا بأسرار علمه والأذكار التي تندرج تحت إجابة سؤال ما هو أكثر دعاء يحبه الله؟، وعبر القاهرة 24 نتعرف على ما هو أكثر دعاء يحبه الله؟ وما الأذكار التي يفضل إن يكثر منها العبد في جوف الليل؟
ما هو أكثر دعاء يحبه الله؟
معرفة ما هو أكثر دعاء يحبه الله يعد أمرًا هامًا لمن يرغب في التقرب إلى الله، فذكر بسيط يمكنه إن يغير حالك من الحزن إلى الفرح، ومن الكرب إلى الفرج ومن المرض إلى الشفاء، وذلك لأن الله تعالى اختص هذا الذكر بحبه وتفضيله جل وعلا.

وقبل التعرف على ما هو أكثر دعاء يحبه الله، يتوجب علينا أن نعرف من هم الذين يحبهم الله تعالى ولماذا، فقد قال الشيخ عبد السلام عبد المنصف، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الذنوب الكثيرة والآثام هي التي تجعل الله تعالى يكره العبد كما ورد في قوله تعالى مثلا “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه ".
وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى من يحبهم الله تعالى، فقد قال تعالى “إن الله يحب المتوكلين” لأن المتوكل يعلق قلبه بالله تعالى، فنقول مثلا عند الخروج من المنزل ” بسم الله توكلت على الله”، وهو ما يعني أننا استعنا بالمسبب وليس بالسبب، فالسبب هو وسيلة والمسبب هو الفاعل، فهؤلاء يحبهم الله لأنهم يعلمون بيقين انه لا رازق ولا شافي ولا ضار إلا الله تعالى.
كما جاء في قوله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب والمتطهرين”، لأن التواب يعود إلى الله دائما، والمتطهرين ليس بالظاهر بل طاهرين الباطن ومن الداخل أي طهارة القلب والإيمان، وهو الإنسان الذي يمتلئ قلبه بالإيمان وبصدق التوكل على الله.
ونوه إلى قوله تعالى ”الله يحب الصابرين"، فمن يُبتلى ويصبر يحبه الله تعالى، إنسان يصبر على معصية لا يفعلها، ويصبر على طاعة فيجبر نفسه على فعلها، مشيرا إلى أن رابع من يحبهم الله، الإنسان الذي يأتي بالفرائض والنوافل، كما جاء في حديث قدسي "وما تقرب إلى عبد أحب مما افترضته عليه".

وحول ما هو أكثر دعاء يحبه الله، فقد ورد في الأحاديث الصحيحة 3 روايات تحتوي أذكار وأدعية هي الأفضل عند الله ومن يكثر منها يحبه الله تعالى ويجعل له القبول في الأرض وفي السماء وهي:
- مَن قالَ في يومٍ مائةَ مرَّةٍ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، كانَ لَهُ عدلُ عشرِ رقابٍ، وَكُتِبَت لَهُ مائةُ حَسنةٍ، ومُحيَ عنهُ مائةُ سيِّئةٍ، وَكُنَّ لَهُ حِرزًا منَ الشَّيطانِ، سائرَ يومِهِ إلى اللَّيلِ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضَلَ ممَّا أتى بِهِ، إلَّا من قالَ أَكْثرَ
- كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ.
- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سمعَ رجلًا يقولُ اللهمَّ لكَ الحمدُ لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ المنَّانُ بديعُ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لقد سألتُ اللهَ باسمِ اللهِ الأعظمِ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ وإذا سُئِلَ بهِ أَعْطَى

دعاء يحبه الله في الليل
إلى جانب ما هو أكثر دعاء يحبه الله، هناك دعاء يحبه الله في الليل، لا سيما الثلث الأخير من الليل وقت السحر، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ إليه كثيرا في صلاة قيام الليل وفي القنوت، وهو (اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ).
ومن أدعية النبي في صلاة الليل: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).


