ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء.. موعدهما وسبب صيامهما
يتساءل المسلمون في الوقت الراهن، لمعرفة ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء، باعتبار أننا على بعد ساعات قليلة من إدراكهما، فهما يوافقان يومي التاسع والعاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري، فيبدأ أبناء الأمة الإسلامية، قبل هذا اليومان الاطلاع على قصة يوم تاسوعاء وعاشوراء.
استعدادًا للصيام وفعل الأعمال الصالحة فيهما، للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، طالبين منه قبول الصالحات والرحمة، والمغفرة لما هو سابق وقادم في حياتنا؛ لهذا يتم البحث بشكل ملحوظ الآن، للوصول إلى إجابة سؤال ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء.
ويستعرض موقع القاهرة 24، كافة الخدمات والمعلومات التي تهم المتابعين في مختلف المجالات، ومنها التساؤلات الدينية الأكثر رواجًا، بين المسلمين في المناسبات المباركة؛ للذلك سوف ننقل لكم عبر التقرير التالي، ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء، ليشمل موعد وسبب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء.
ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ما هو يوم تاسوعاء وعاشوراء، موضحة أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وأضافت أن يوم تاسوعاء هو اليوم التاسع من نفس الشهر، وصيامه - مع عاشوراء - سُنة أيضًا؛ لعزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يضم إلى عاشوراء التاسع في العام المقبل بقوله في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم.

موعد وسبب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء
أشارت دار الإفتاء المصرية، أن موعد صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء لعام 2025-1447، يوافق غدًا وبعد غد الجمعة والسبت، اللذان يصادفان في التاريخ الهجري، اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم الجاري، وبالنسبة للتاريخ الميلادي يومي 4 و5 يوليو الحالي.
وفيما يخص سبب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يصوم يوم عاشوراء، ويرغب الناس في صيامه؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكرًا لله عز وجل، وهو اليوم العاشر من محرم.
ويستحب أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا؛ مخالفة لليهود في ذلك، وإن صام الثلاثة جميعًا التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس؛ لأنه روي عن النبي ﷺ أنه قال: خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده، وفي رواية أخرى: صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سُئل عن صوم عاشوراء فقال: (يكفر الله به السنة التي قبله).



