بعد استبعاد الحزب من القائمة الوطنية.. كرم جبر يستقيل من حزب الوعي
تقدم كل كرم جبر وعمرو الشناوي باستقالتهما من حزب الوعي على خلفية استبعاد الحزب من القائمة الوطنية.
من جانبه علق باسل عادل، رئيس حزب الوعي على الاستقالة قائلا: تقدم الأستاذان الكبيران كرم جبر وعمرو الشناوي باستقالتهما لي وقد قبلتهما متمنيا لهما كل التوفيق والسداد.
وتابع: حزب الوعي له مشروع وطني سياسي اصلاحي وله نفس طويل ويؤمن أن العملية السياسية جولات وراء جولات، والمعارك الكبرى للإصلاح السياسي لا تنتهي في جولة واحدة أو يمكن اختزالها في الانضمام لتحالف من عدمه،
وأضاف: وحزب الوعي إذ يتمني لتحالف القائمة الوطنية كل التوفيق، فهو يدعوهم أيضا للانفتاح للمزيد من التعددية السياسية لمصلحة الوطن وتقديرا لساحة الحوار الوطني التي أثراها رجال المرحلة المؤمنين بالوقوف خلف الدولة حينما تنادي، وإذ يؤمن الحزب أن وجوده في الحياة السياسية قائم على مجموعة وطنية آمنت بالمشروع السياسي ولم تضع مقاعد البرلمان غاية بل وسيلة.
وتابع: وفي هذا الإطار ومن خلاله احتوت تجربه الوعي الجديدة القادمين من خلفيات حزبية عدة على بساط الليبرالية والإيمان بالتعددية السياسية والفكرية، وإعطاء الفرص للجميع للتواجد والتحقق في إطار من تقدير عطائهم والعمل على تحقيق رغباتهم، ونحن إذ نثمن وجود الكبيرين كرم جبر وعمرو الشناوي معنا لفتره أثرت مسار الوعي، فنحن أيضا نحترم رغبتهما وقرارهم اونحتفظ لهما بكل الود بل والتعاون أيضا في قادم الأيام على خلفية الوطنية المصرية والإيمان بالتفاعل مع كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في مصر.
وأوضح: لقد عقد الحزب هيئته العليا عندما تم تواتر مجموعة من الأخبار التي تتضمن عدم دعوة الحزب في القائمة الوطنية وأكد جميع الحضور دعمهم للحزب ومساره الكاشف للجودة الحزبية والوطنية الخالصة، وأكد الجميع تماسك الحزب وكوادره في بيان أصدره الحزب وقتها.
وأردف: التجربة الحزبية في بلادنا تتطلب النفس الطويل والإيمان بمصلحة الوطن بديلا للمصلحة الخاصة وحزب الوعي يعمل مخلصا للتواجد وسط الجميع بما فيهم القائمة الوطنية التي تلعب دورا صعبا للغاية في محاولة احتواء عدد غير قليل من الأحزاب والتوجهات.
وختم: أخيرا نحن أصحاب قضية ونتصالح مع كل النوايا الطيبة ونقدر رغبات الشركاء وأحلامهم ونتمنى للجميع كل التوفيق.. حزب الوعي يقوم علي فكرة مخلصة ويعلم أن المسار طويل وصعب وأن الطريق مليء بالعثرات، لكنها لا تقلل من عزيمتنا ولا تحط من إصرارنا على النجاح لأننا نؤمن بأنفسنا وبمشروعنا الجاد الذي فرض وجوده في شهور قليلة، "باب الخروج مفتاحه الود وباب الدخول مفتاحه الكد"، ولتحيا بلادنا حرة بأبنائها المخلصين الجادين المثابرين.


