متحف قصر المنيل يحتفي بالعام الهجري الجديد ويعرض مقتنيات نادرة مرتبطة بالمناسبة| صور
احتفى متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، مع زواره بذكرى حلول العام الهجري الجديد، وهي مناسبة تحمل طابعًا روحانيًا خاصًا يعكسه المتحف من خلال عدد من مقتنياته الفريدة المرتبطة بهذه الذكرى الدينية العطرة.
وأكدت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، أن قصر الأمير محمد علي لا يُعد فقط تحفة معمارية فريدة من نوعها، بل يحتفظ أيضًا بعدد من المقتنيات النادرة التي تعبّر عن البعد الديني والثقافي لهذه المناسبة، والتي كانت تُهدى إلى الأمير محمد علي باعتباره أحد الشخصيات البارزة في الدولة خلال عصره، ومن المهتمين بجمع الموروثات الإسلامية ذات الطابع الروحي.
ومن أبرز هذه المقتنيات:
- مخطوط نادر لنسب الأنبياء، يعرض سلسلة النسب الشريف منذ سيدنا آدم وحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كُتب بخط عربي بديع مزين بالذهب.
- إحدى شعرات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، محفوظة داخل إطار مذهّب، وتُعد من أبرز وأندر ما يحتفظ به المتحف، نظرًا لما تحمله من قدسية ومكانة عظيمة.
- عدد من السبح الفريدة، المصنوعة من خامات نادرة، والتي تعكس الطابع الديني والتأملي الذي كان حاضرًا في حياة الأمير محمد علي.





وأوضحت إدارة المتحف أن هذه القطع المعروضة لا تقتصر على قيمتها التاريخية أو الجمالية فقط، بل تحمل بُعدًا روحانيًا كبيرًا، وتعكس روحانيات هذه المناسبة التي يستلهم منها المسلمون معاني الهجرة والإيمان والصبر والبداية الجديدة.


