مخاطر صحية مرتبطة بحقن إنقاص الوزن.. تعرف عليها
حذر خبراء الصحة، من أن الذين يستخدمون حقنة مونجارو لانقاص الوزن، قد يكونون عرضة لخطر الفشل العضوي المميت بسبب خطأ شائع، وكما هو الحال مع جميع الأدوية فإن حقن إنقاص الوزن تأتي مع مخاطر الآثار الجانبية، والتي تتراوح من أعراض خفيفة مثل الغثيان والإسهال والإمساك إلى مضاعفات أكثر حدة.
مخاطر صحية مرتبطة بحقن انقاص الوزن
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، من بين أخطر هذه المضاعفات الصحية المرتبطة باستخدام حقن انقاص الوزن، التهاب البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، والذي يمكن تجنبه بإجراء فحص دم بسيط، حيث أن الطريقة الأكثر أمانًا لاستخدام هذه اللقاحات هي من خلال فحص الدم الإلزامي، وتساعد اختبارات الدم هذه في تحديد أي مشاكل صحية أساسية تحتاج إلى إدارة قبل أن يبدأ المريض برنامج حقن انقاص الوزن، أو إذا كان العلاج غير مناسب على الإطلاق.
ويمكن لاختبارات الدم الكشف عن مجموعة من المشاكل الصحية بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية، ومرض السكري غير المنضبط، ومستويات عالية من الدهون الضارة تسمى الدهون الثلاثية في الدم، وتأتي هذه الدهون من الأطعمة، بما في ذلك الزبدة والزيت والدهون، وهناك مستويات معينة من هذه الدهون ضرورية للصحة الجيدة، ولكن المستويات العالية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب خبراء الصحة، إذا كان لدى شخص ما مستويات عالية جدًا من هذه الدهون فقد يكون معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وإن معدل البقاء على قيد الحياة لمرض التهاب البنكرياس مرتفع نسبيًا، ولكنه قد يؤدي إلى فشل الأعضاء، وفي بعض الحالات الحادة والشديدة، قد يفقد العضو إمداده بالدم ويصبح نخريًا، وهذا بدوره يمكن أن يسبب عدوى تسمم الدم القاتلة ويسبب فشل أعضاء أخرى، ويمكن أن يؤدي التهاب البنكرياس الحاد الشديد أيضًا إلى إثارة استجابة التهابية جهازية تؤدي إلى فشل أعضاء أخرى، مثل الرئتين والكلى.
وأفادت بيانات وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية بالمملكة المتحدة، إنها تلقت أكثر من 560 تقريرا عن أشخاص أصيبوا بالتهاب البنكرياس بعد تناول ما يسمى حقن مونجارو منذ إطلاقها، وتطلب وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية الآن من المستخدمين الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب التهاب البنكرياس الإبلاغ عن الآثار الجانبية.


