الإثنين 08 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

في عشق المهنة لـ محمد العبار.. سيرة رجل لم يعرف محطة توقف

 العبار
سياسة
العبار
الجمعة 04/يوليو/2025 - 04:19 م

لم يكن محمد العبار جريئًا فقط في تجاربه المهنية ومشروعاته الاقتصادية فحسب ولكن اختار أن يكون كذلك عندما قرر أن يصدر سيرته الذاتية التي من المفترض أن تظهر في مكتباتنا العربية خلال أسبوع من الآن، فبينما كان المعهود دومًا أو ما جرى في التجارب الأخرى أن تصدر المذكرات أو السير الذاتية بعد تقاعد أصحابها أو عزوفهم عن الشأن العام لكن العبار اختار أن تصدر سيرته الذاتية وهو الآن رجل الأعمال الأبرز عربيًا الذي تجاوزت مشروعاته حدود العالم العربي ووصلت إلى قلب القارة الأوروبية.

على أرفف المكتبات العربية ستحظى السيرة الذاتية لمحمد العبار “في عشق المهنة” باهتمام خاص سيما أنها تجربة فريدة لاقتصادي أو رئيس تنفيذي عربي وقد تكون الأولى من نوعها وربما تؤدي إلى تغيير في نمط تفكير نماذج عربية أخرى إلى ملء فراغًا كان متروكًا دومًا للقادة التنفيذيين والاقتصاديين من الولايات المتحدة أو القارة الأوروبية وأقصى دول آسيا حظيت كتابتهم التي تحمل تفاصيل تجاربهم باهتمام في بلدانهم وسرعان ما ترجمت إلى العربية، الآن بين يدينا تجربة خاصة لرجل عربي ساهم في تنمية بلاده واقتحمت مشروعاته دول المنطقة.

محمد العبار
محمد العبار

وفي مذكرات محمد العبار سيجد القارئ خلاصة تجارب امتدت على مدار عقود استثمر فيها الإخفاقات فتحولت إلى نجاحات وواجه فيها تحديات عديدة، ومن محطة إلى محطة قطع الرجل رحلة طويلة جعلته محمد العبار الآن هو على رأس قائمة كبار الاقتصاديين والمستثمرين العرب وجعلت شركته الأقرب إعمار الشركة الأسرع نموّا في العالم والوحيدة عربيًا ضمن قائمة أكبر 5 شركات عقارية في العالم.

بالقطع يتجاوز كتاب "في عشق المهنة" أن يكون خلاصة الرحلة التي يقدمها العبار لأسرته وأحفاده إلى أن يكون رسالة إلى كافة الشباب العربي للاستفادة من تجربة فريدة في كافة تفاصيلها الاستثنائية فقد يفاجئ من يقرأ هذه السيرة أنها استثنائية تمامًا في كافة فصولها.

محمد العبار
محمد العبار

في حوار سابق مع القاهرة 24، كشف محمد العبار تفاصيل خاصة في رحلته ومحطات رفض أن يتوقف فيها، وقرر أن الرحلة يتبقى فيها الكثير من المحطات لكن هذه المرة تظهر سيرة الرجل في كتاب في عشق المهنة.

العبار في حواره مع القاهرة 24 منذ عام قال إن رحلته بدأت في عمر الـ21، مضيفًا: أقول للشباب جرب ولا تخاف، بدأت وأنا 21 سنة ونجحت وأنا 37 سنة، 15 سنة من المحاولات والفشل وأنا كنت متفائل ومش غني، بس عايش والإمارات بخير، نجرب هنا ونجرب هنا وخليك أمين، لازم تكون أمين.

ووجه رسالة إلى الشباب العربي قائلًا: الشباب الآن شطار لأنه لديهم الهواتف الجبارة وأغلب اللي أشوفهم شباب وبنات صراحة ينظرون للمعلومة الجيدة على الهاتف.. وأنا غير متفق مع ما يقال إن السوشيال ميديا يعلم أخلاق وكل هذا، الغالبية عندهم المعلومة الجيدة صارت النظرة عندهم أشمل ومن الضروري نعرفهم الطريق إذا أردت النجاح هناك سببان الأول الالتزام، الثاني التحرك إلى الأمام.

محمد العبار
محمد العبار

وأضاف: هذا ليس بالسهل ولكن إذا أنت قادر وعندك معرفة ونشاط هتجيب رأس المال، وإذا لم يكن لديك تشتغل بالبيت أغلب الناس بيعملوا الشغل في البيت، وستيف جوبز صنع الكمبيوتر في الجراج الخاص به، هو نفس الموضوع إحنا عندنا بنات وأولاد البنات عندنا أشطر من الولاد يشتغلوا من بيوتهم في الإمارات شيء مش معقول، ولديهم مبيعات تصل إلى 50 ألف دولار في الشهر، عليهم أن يتحركوا إلى الأمام.

وتحدث العبار عن رحلة الصعود فقال عنها: ذكرنا آية تعني أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عباده.. النعمة التي علينا جميعًا أننا بخير.. قصة محمد العبار وقصة إعمار هي قصة بلد إذا ما أنا ولدت في هذا البلد مع حبي واحترامي لكل البلدان، ربنا أكرمنا أننا نتولد في وقت معين في بلد معين في وقت قيادة معينة.

وتابع العبار: قصة محمد العبار هي قصة دولة الإمارات، لولا هذه الدولة المباركة وأهلها الطيبون، وقيادتها التي لديها الشغف، ما صار محمد العبار ولا عمل ولا حاجة وكرم رب العالمين أولًا، هي قصة جد واجتهاد وأخطاء، وأخطأنا في أشياء كثيرة ولدينا إيمان بأن بكرة يكون أفضل، الحكومة تساعدنا ولكن تساعد من يسعى ويجتهد فوصلنا لهذا وكذلك لدنيا موظفون بداية من هؤلاء اللي ينظفون الأرضية هنا وحتى المصممين ومن يبنون فربنا أكرمنا الحمد لله.

تابع مواقعنا