اتهامات بالعنصرية والنرجسية.. مدير فندق بالما ببورسعيد يعتدي على مصور أفراح ويُشعل غضب المتابعين
شهد فندق بالما الشهير ببورسعيد واقعة أثارت جدلًا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الاعتداء على مصور أفراح يُدعى مارو خلال جلسة تصوير لعروسين نزيلين بالفندق، في مشهد وصفه مستخدمي منصات السوشيال ميديا بأنه ينم عن كراهية ونرجسية غير مبررة.
مدير فندق بالما في بورسعيد يعتدي على مصور أفراح
وبحسب رواية المصور مارو الذي ظهر في عدة مقاطع فيديو عبر ستوري بـ حسابه الرسمي على إنستجرام، فقد فُوجئ خلال أداء عمله بإصرار مدير الفندق على طرده، مُدعيًا عدم وجود مكان للمصور داخل الفندق، قائلًا بـ عنصرية: إحنا مش بنستهدف الفئة بتاعتك.
وأتى ذلك رغم التنسيق المسبق مع إدارة الفندق لتصوير جلسة العروسين، اللذين كانا قد أتما حجوزات الإقامة والتصوير.
وأشار المصور إلى أن محاولات عديدة جرت لتهدئة الأجواء وإقناع المدير بالسماح باستكمال التصوير احترامًا للمناسبة وحرصًا على خصوصية العروسين، إلا أن المدير أصرّ على موقفه، وأجبر العريس على استبدال المصور بمصور آخر كشرط لاستكمال الجلسة، وذلك بعد العديد من المُشاجرات التي شملت أسلوب غير لائق من هذا المُدير.
شكاوى عديدة من المواطنين
وأرفق المصور في مقاطع الفيديو التي نشرها صورًا لمحادثات وشكاوى من آخرين سبق لهم التعامل مع نفس الفندق والمدير ذاته، مُتهمين إياه بسوء المعاملة، والتصرف بتعالي غير مبرر، إلى جانب اتهامات بـ العنصرية ضد مواطني محافظة بورسعيد، حيث قال مارو إن عدد من الشكاوى التي وصلته حملت نفس الاتهام بالتعدي من خلال الأسلوب غير اللائق.
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، حيث طالب متابعون بمحاسبة إدارة الفندق، ودعوا الجهات المعنية إلى فتح تحقيق رسمي في تصرفات المدير، التي وصفها البعض بأنها لا تليق بالسياحة ولا باحترام ضيوف المكان.
حتى الآن، لم يصدر عن الفندق أي بيان رسمي للرد على الاتهامات أو توضيح ملابسات الواقعة، بينما يتزايد الضغط الإلكتروني لمقاطعة الفندق حتى اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المدير المتهم بسوء السلوك.


